لا تزال ظاهرة تشييد البنايات الفوضوية في تواصل مستمر عبر العديد من المناطق لا سيما بالأراضي الغابية و هذا رغم تعليمات والي وهران السيد عبد الغني زعلان الذي أكد على ضرورة التنسيق بين مختلف الجهات الفاعلة لوضع حد لزحفها ، و هو ما أكده مدير محافظة الغابات الذي صرح أن عملهم أضحى يقتصر فقط بالنسبة لبلدية وهران على تحرير المحاضر في ظل غياب الدعم من بلدية وهران التي رفضت حسبه مشاركتهم في تنظيم أي عمليات لهدم القصدير ، و أشار بأن محافظة الغابات مع مصالح الأمن لا يمكنهما لوحدهما القيام بهذا الإجراء الكفيل بالقضاء على التجاوزات و التعدي على العقارات التي هي ملك للدولة سواء الغابية مها آو المستثمرات الفلاحية و التي ينبغي وضع حد لها علما أن العام المنصرم عرف تحرير 198 محضر قضائي ضد انتهاك العقار حول إلى العدالة. وأوضح المسؤول بأن التجاوزات تتعلق غالبا بتشييد عدد من المواطنين و تجار البزنسة في الأراضي لسكنات شبيهة بالأكواخ فوق أراضي غابية بطرق عشوائية غير قانونية و هذا بغية تظليل السلطات المحلية للحصول على سكن اجتماعي أو بيعها لمواطنين آخرين مقابل مبالغ مالية هامة و هذا على مستوى القطاع الحضري لبوعمامة ومسرغين وقديل وسيدي الشحمي والسانيا و نوه محافظ الغابات في هذا الإطار أن المنطقة الغابية المتواجدة بالروشي وبن فريحة من أكثر المواقع التي تصدرت القضايا. هذه الأخيرة التي أضحت تشكل بها الأكواخ نقطة سوداء تستدعي تضافر الجهود من أجل منع زحفها .