-9257 مصاب بالقصور الكلوي أكد المدير العام للصندوق الوطني لتأمين العمال الإجراء هدام تجاني حسان لدى إشرافه على افتتاح فعاليات الملتقى الجهوي الثاني حول داء القصور الكلوي على ضرورة تكاثف الجهود بين مختلف الجهات الفاعلة من ضمان اجتماعي ومراكز المتعاقد معها بغية التكفل الأمثل بمرضى القصور الكلوي لا سيما و أن هذا الجانب هو بالغ الأهمية باعتبار أنه يتعلق بصحة فئة هشة من المواطنين هي بحاجة إلى الدعم و الاهتمام كضمان اجتماعي أو صحة علما أن عدد المصابين بالعجز الكلوي المتكفل بهم من قبل الصندوق بلغ 9257 مريض يتلقوا 3 حصص تصفية الدم في الأسبوع لكل حالة بما يعادل 156 حصة في العام ، و أشار المسؤول إلى أن النفقات الناتجة عن هذا الجانب أي تصفية الدم تقدر ب 8 مليار دينار سنويا بمتوسط 90 مليون سنتيم للتكفل بالمريض الواحد و صرح المدير العام بأن عدد مراكز التصفية الخاصة المتعاقد مع الصندوق راوح 152 مركز إلى جانب ذلك أكد على ضرورة تكثيف الحملات التحسيسية و تنظيم مثل هذه اللقاءات التي تقيم العلاقات التعاقدية في إطار الاتفاقية المبرمة بين الصندوق و مراكز تصفية الدم و هذا بعد مرور سنتين من توقيع الاتفاقية الجديدة التي تربط الطرفين و التي تهدف إلى التكفل بالمرضى وفق المعايير المعمول بها عالميا و توفير كل الإمكانيات الكفيلة بذلك و إرساء الممارسات الجيدة التي من شأنها أن تساهم في تحضير المريض لعملية زرع الكلى و التي تعد العلاج الفعلي لهذا الداء، و أفاد بأن عملية التبرع موجودة و هي تقتصر حاليا على العائلات و لكن الحملات التحسيسية و التوعوية ستكون لها ايجابيات هامة في توسيع التبرع بهذا العضو و نوه المسؤول إلى أن صندوق الضمان الاجتماعي يتكفل حاليا ب 26 مرض مزمن و هذا بنسبة 100 بالمائة و أشار المدير العام أن الصندوق ابرم في هذا الإطار عدة اتفاقيات مع مختلف الممارسين الصحيين الخواص من أجل دعم الرعاية الصحية للمؤمن لهم اجتماعيا لا سيما مع العيادات المتخصصة في جراحة القلب و الأوعية و مراكز تصفية الدم و الصيدليات و كذا مع الأطباء المعالجين و صانعي النظارات الطبية و الناقلين . و على هامش الملتقى الجهوي صرح المدير العام للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الإجراء كشف بأنه تم تمديد الإجراء الخاص بقبول الملفات للتصريح بالعمال و هذا دون غرامات إلى أجل غير محدود حيث لا تزال الأبواب مفتوحة أمام كل الناشطين و المؤسسات للتقرب من مصالحهم بغية تسوية وضعيتهم ، و نوه إلى أنه كان هناك نجاح كبير لتطبيق الإجراء و الذي مكنهم من بلوغ 50 بالمائة من التحصيل ناهيك عن إحصاء تسوية وضعية أكثر من 7 آلاف مؤمن كانوا ينشطوا في إطار غير قانوني للتذكير فان اللقاء الجهوي عرف حضور العديد من مسيري المراكز الخاصة لتصفية الدم و أطباء مختصين في أمراض الكلى و آخرين مختصين في ملف التعاقد تابعين للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال غير الأجراء و عرف مناقشة التدابير الكفيلة بتوفير الرعاية الصحية لمرضى القصور الكلوي