كشف شراكة بن عيسى، رئيس مديوني وهران، عن تعيينه اللاعب القديم للفريق نايربن عيسى مدربا للفريق خلفا للمقال العوفي سالم، ليتم الجولات الستة المتبقية عن بطولة قسم مابين الجهات (الجهة الغربية) التي يتصدرمديوني جدول ترتيبها برصيد نقطة وبفارق كبير (10 نقاط) عن الوصيف مشعل سيدي الشحمي، ليؤكد ”الحماما” بأنهم سائرون بأقدام ثابتة للالتحاق بالقسم الثاني (هواة) الموسم القادم. وفي سياق حديثه، أوضح شراكة الأسباب التي دفعته والمكتب المسير لإقالة المدرب السابق العوفي سالم، رغم أنه حقق مع مديوني رقما قياسيا وطنيا بتسجيله ل17 انتصارا متتاليا، حيث أرجع ذلك إلى اتخاذ العوفي لقرارات انفرادية دون العودة إلى الإدارة لاستشارتها فيها، خاصة ما يخص طرده للاعبين بن قابو وبلقاسمي في حصة الاستئناف، رغم أنهما عوقبا من قبل الإدارة بحرمانهما من مشاركة زملائهما في لقاء الحناية الذي فازوا به بملعب هذا الأخير بهدفين لواحد، رافعين بذلك عدد انتصاراتهم إلى 18 تواليا، ويضيف في هذا الشأن؛ ”على حسب علمي، فإن فريق مديوني يتوفر على إدارة ينبغي لأي مدرب أن يستشيرها، خصوصا في القرارات الانضباطية، وهو ما لم يفعله العوفي، بل عمد إلى نشر ما قرره بخصوص ثلاثة لاعبين من تشكيلتنا على صفحات الجرائد دون علمنا، وهذا ما لم ولن نقبله لا منه ولا من غيره من المدربين، خاصة ضد لاعبين ساهموا بشكل كبير في المسيرة الناجحة للفريق لحد الآن”.شراكة كشف على أن مدربه المقال كان يرفض المنح المضاعفة المرصودة له عقب انتصارات الفريق، وضرب مثالا بمنحة 8 ملايين سنتيم التي رصدتها له الإدارة نظير الفوز على الجار شباب الأمير عبد القادر التي رفضها في وقت تلقى اللاعبون 5 ملايين سنتيم، موضحا أن المدرب العوفي كلّف خزينة مديوني 80 مليونا في خمسة أشهر. من جانب أخر، أكد شراكة أن مديوني لن يفرط في الصعود في الجولات المتبقية التي ستكون مناسبة بحسبه للاستعداد لإقامة الأفراح ب«حي الغوالم” العريق الذي لم يشهد نظيرا لها منذ سنوات طويلة، مجددا استعداده لمد يده إلى جيبه بغية الإنفاق على التشكيلة حتى ترسم نهائيا هذا الصعود الغالي إلى القسم الثاني (هواة).