كشفت الرابطة الوطنية لكرة القدم في بيانها الذي نشرته أمس الاول عن قائمة الفرق المهددة بعدم إجراء استقدامات خلال فترة التحويلات الصيفية الحالية و ذلك بسبب المشاكل المالية العالقة في ذمتها نتيجة اقدام العديد من اللاعبين على رفع دعاوى وشكاوى لدى لجنة فض النزاعات من أجل الحصول على رواتبهم الشهرية التي يدينون بها إلى هذه الفرق ، و هو القرار الذي قد يعيق من طموحات الفريق الرامية إلى تكوين فريق تنافسي قادر على مجابهة التحديات المقبلة ضمن الرابطة المحترفة الأولى . و السبب الرئيسي في هذه المشكلة التي طفت إلى السطح هو عدم قيام الادارة الحالية و السابقة بتسديد رواتب شهرية للاعبين الذين سبق لهم و أن تقمصوا ألوان اتحاد بلعباس إضافة إلى المدربين الذين أشرفوا على العارضة الفنية للفريق في وقت سابق و الذين كانوا كلهم يأملون في أن تحل مشاكلهم عبر التسوية الودية لكن ادارة المكرة هذا الموسم كانت منشغلة بتحقيق الهدف المسطر و هو ضمان تأشيرة الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى .و من بين الأشخاص الذين طالبوا بديونهم المدرب السابق عبد الكريم بيرة الذي يدين لإدارة المكرة بما قيمته 300 مليون سنتيم التي لم يتلقها في الفترة التي أشرف فيها على فريق اتحاد بلعباس و التي تمثل قيمة رواتبه الشهرية غير المسددة و المقدرة بشهرين كاملين ، علاوة على منحة الصعود التي وعدته ادارة بن شينون حينها و المقدرة ب 100 مليون سنتيم مثلما ينص عليه العقد المبرم بين التقني العاصمي و ادارة المكرة .من جهة أخرى طالبت لجنة فض النزاعات من ادارة اتحاد بلعباس تسديد قيمة المبلغ المحدد من قبلها لفائدة المدرب مشيش علي و المقدرة ب 600 مليون سنتيم بعد أن رفع شكواه إلى الرابطة هو الآخر يطالب برواتبه الشهرية كمدير فني في الفئات الشبانية في عهد الرئيس السابق عبد الحكيم سرار، و كذا رواتبه كمدرب رئيسي للأكابر في عهدة الرئيس المستقيل يحي عمرون و هو الذي كان يتقاضى راتبا شهريا بقيمة 50 مليون سنتيم و لديه وثيقة تثبت الديون التي يدين بها للفريق .