صعود غالي معسكر إلى حظيرة القسم الوطني الثاني المحترف يبقى ثالث حدث يدون ضمن الموسم الرياضي 2015 -2016 بالنسبة للفرق الكروية للجهة الغربية، إذ ان إنجاز الغالية يقابله سقوط أولمبي أرزيو إلى حظيرة الثاني الهاوي، وجمعية وهران إلى القسم الوطني الثاني المحترف، في إنتظار ما سيفعله أسود المينا غدًا في آخر مباراة لسريع غليزان ضمن الرابطة الأولى المحترفة أمام إتحاد الحراش بالعاصمة، ونتيجة هذه المواجهة ستحدد بنسبة كبيرة بقاء رفقاء بومشرة من عدمه ضمن قسم الأضواء أو إلتحاقه بلازمو، إذ يتجه قسم الرابطة الثانية المحترفة ليصبح قسم أندية الغرب الجزائري المحترف أو بالأحرى قسم الداربيات الغربية في ظل تواجد كل من مولودية سعيدة وجمعية الشلف وجمعة وهران بالإضافة إلى غالي معسكر في إنتظار ما تؤول إليه نتيجة غليزان مع الحراش غدًا. ولحسن حظ أندية الغرب أن هذه النكسات قابلها صعود إتحاد بلعباس إلى حظيرة النخبة بالإضافة إلى إمكانية خوض شبيبة الساورة لمنافسة رابطة أبطال إفريقيا لأول مرة في تاريخها في حال محافظتها على المركز الثاني حين تحل ضيفة غدا على جمعية وهران. صعود الغالية إلى الثاني المحترف و"العقارب" إلى المحترف الأول لا يغطي الفشل الذريع لفرق الجهة الغربية في إثبات كيانها وتثبيت نفسها ضمن الطبقة النخبوية التي أضحت تضم فرق فتية إلا أن تاريخها لا يضاهي تاريخ شبيبة تيارت النازلة هذا الموسم إلى حظيرة ما بين الرابطات، الحباش الذين أنجبوا لاعبين قدموا الكثير للكرة الجزائرية فلا أحد ينسى رفقاء إسكندر نواة شبيبة تيارت وطاهر فرحات ولحسن المدعو تشيبالو و موسى صايب و بوسنة، أسماء تخرجت من مدرسة شبيبة تيارت وصنعت مجد فرق كبيرة، شأنها شأن غالي معسكر وإتحاد بلعباس و سريع غليزان و ترجي مستغانم و وداد تلمسان دون نسيان شباب تموشنت، كل هذه الفرق كان لها الفضل في تشريف وخدمة الكرة الجزائرية ، لكن زال هذا بعدما إنحرفت هذه المدارس عن مبادئها بتركها لسياسة التكوين وفك الحصار عن المواهب الشابة، و أضحت رهينة ضغط الشارع ليسقط الرهان الرياضي. تطالعون في هذا العدد : يسعد محمد (مدرب غالي معسكر) : " كل الظروف اجتمعت لتحقيق الصعود و لا بد من الإستقرار " بوشنتوف صبحان (رئيس غالي معسكر) : " بلغنا الجزء الأول من مشروعنا و العوفي سالم سيدعم العارضة الفنية " عابدين عباسي (لاعب) : " عقدنا العزم و حققنا الحلم " شيباني مختار (هداف غالي معسكر في الثمانينيات) : " الغالي أعطاني الشهرة فمنحته الولاء "