طرد الوفد المغربي المشارك في المهرجان السابع للشباب والطلبة بجنوب إفريقيا الذي انطلقت فعالياته يوم 13 ديسمبر الجاري وذلك بعد اعتدائه على بعض المشاركين. أوضحت وكالة الانباء الصحراوية ان اعضاء من الوفد المغربي قد اعتدوا بالعصي والهراوات على أعضاء من الوفد الإسباني الذين كانوا بصدد الصاق منشورات تبرز مواصلة المغرب لإحتلاله للاراضي الصحراوية وكذا انتهاكه لحقوق الانسان في تلك المنطقة. و أوضح نفس المصدر انه بعد هذا الإعتداء وقيام الوفد المغربي بتصعيد الاستفزازات ضد بعض الوفود المشاركة إعتبرت اللجنة المنظمة للمهرجان ان تصرفات الوفد المغربي "غيرمقبولة". وقالت الوكالة أن عضو الوفد الإسباني السيد خيف كارديناس قد صرح أنه "أمام هذا الفعل فلا مناص من طرد الوفد المغربي وأن المسألة ليست حادث عابر بل ممارسة لوفد امبريالي يعمل تحت أوامر اجهزة المخابرات المغربية بهدف التشويش على الطمأنية التي يجب ان تميز هذا المهرجان". واضاف المتحدث أنه " بالنسبة لغالبية الوفود المشاركة فان هدف الوفد المغربي هو افشال المهرجان والحملة الدولية للتضامن مع الشعب الصحراوي بتعاون قوي مع الحكومة المغربية". ومن جهتها لاحظت منسقة شبيبة اليسار الإسباني الموحد السيدة ايستير لوبيث بان "هدف الوفد المغربي هو التشويش على التضامن الدولي مع الشعب الصحراوي ومتابعة الحركة التضامنية "معلنة في نفس الوقت أدانتها لذلك الفعل. وبدوره إعتبر إتحاد الشباب الشيوعي الإسباني بأن "الوفود الإسبانية وكل المواطنين عليهم إلتزام تاريخي إزاء قضية تقرير مصير الشعب الصحراوي ".