س : أذّن المؤذن ونحن على وشك أن تقلع بنا الطائرة فاطرنا وحينما أقلعت بنا الطائرة رأينا قرص الشمس هل صيامنا صحيح؟ ج : نعم صيامكم صحيح لأنكم أفطرتم بوجه شرعي فقد رأيتم الغروب في الأرض وتحققتم منه قبل الاقلاع والنبي صلى الله عليه وسلم يقول اذا اقبل الليل من هاهنا وادبر النهار من هاهنا فقد افطر الصائم وغياب الشمس عنا في مكان ما لايعني أنها غابت عن الارض كلها فبينما هي تغيب في مكان تطلع في نفس الوقت في مكان آخر من الدنيا ، فالطلوع والغروب أمر نسبي والله تعالى أعلم. س : سمعت الآذان الثاني فاستيقظت على عجل وكنت عطشانا فشربت كاسا من الماء ، فهل أعيد هذا اليوم ؟ ج : سبحان الله تقول سمعت الآذان الثاني ثم تتعمد شرب الماء ماذا يعني لك الآذان الثاني أليس معناه طلوع الفجر هل يؤذن المؤذن إلاّ بعد التحقق من طلوع الفجر فإن كان الأمر كما تقول فلا شك في فساد صيامك لأن الله تعالى فكلوا واشربوا حتى يتبن لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم اتموا الصيام الى الليل ، وعليه فيجب عليك هذا اليوم وأن قصدت انتهاك حرمة الشهر فعليك الكفارة أيضا وهي إطعام ستين مسكينا أو صيام شهرين متتابعين والله تعالى أعلم. س : نحن أسرة قمنا متأخرين للسحور فادركنا الآذان الثاني ونحن لا نزال نأكل فتوقف البعض واكمل آخرون فما الحكم في ذلك؟ ج : من توقف منكم عن الأكل عند سماع الآذان أصاب الصواب ولا قضاء عليه ولا إثم وهذا الذي أشار إليه الشيخ خليل في مختصره بقوله ، ونزع مأكول أو مشروب طلوع الفجر أما من استمر منكم في الأكل بعد سماع الآذان فهو مخطئ وعليه قضاء ذلك اليوم والله تعالى أعلم. س : ذهبت الى طبيب الأسنان فأقلعت ضرسا كانت تؤلمني وأنا صائم وخرج مني دم كثير فما حكم صيامي. ج : خلع الضرس أثناء الصيام لا يبطله حتى لو خرج منك دم كثير كما تقول المهم هو أن لا تبتلع الدم في جوفك فإذا تحققت بوصول الدم الى الجوف فعليك ذلك اليوم والله تعالى أعلم.