* 17 عالما من الأقطار الإسلامية ينشطون المحاضرات في ليالي الشهر الفضيل أشرف عصر أمس الدكتور محمد عيسى وزير الشؤون الدينية والأوقاف، وتحت عنوان "صلاح الأمة في اتّباع رسول الرحمة"، على افتتاح فعاليات الملتقى ال11 من سلسلة الدروس المحمدية، بالزاوية البلقايدية الهبرية بسيدي معروف وهران، وأكد الوزير محمد عيسى في المحاضرة الافتتاحية التي جاءت تحت عنوان "المرجعية الدينية للجزائر من مشكاة النبوة"، أن أمة الجزائر نهلت من هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وأن اختياراتها في ما يتعلق بمرجعيتها تدعمها الدولة ويرعاها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة وتطبقها الحكومة ويقوم عليها شيوخ الزوايا وعلماؤها الأجلاء وأضاف الدكتور محمد عيسى في مداخلته التي ألقاها بحضور شيخ الزاوية عبد اللطيف بلقايد، محمد مصطفى، وزير الداخلية والجماعات المحلية نورالدين بدوي، والي ولاية وهران، الياقوتي وزير الشؤون الدينية السوداني الأسبق، السلطات المدنية والعسكرية، المنتخبون في البرلمان بغرفتيه وجمع غفير من طلبة العلم واتباع الزاوية، أضاف أن مرجعية الجزائر نبعت من مشكاة النبوة، وخرجت من منبع واحد، ألا وهي سنة المصطفى عليه الصلاة والسلام، موضحا أن التصوف يمثل جمال الإسلام وزينته، لأنه في درجة الإحسان، مشددا على أن اتباع منهج النبي ليس اختيار بل هو أمر من الله عزوجل، فهو صمام الأمان وملاذ المسلم والفرد، موضحا أن التمسك بهديه هو الخير العميم، وأنه يجب استحضار هديه حتى نحافظ على تديننا وعقيدتنا الصحيحة. تجدر الإشارة إلى أن الملتقى ال11 من سلسلة الدروس المحمدية، الذي انطلقت أمس وتختتم يوم 27 جوان القادم وجاء تحت محور "صلاح الأمة في اتباع رسول الرحمة" صلى الله عليه وسلم، سينشطه 17 عالما من عدة دول عربية نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر : الجزائر، السودان، مصر، المغرب، الأردن، سوريا، تونس، لبنان.