سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اللاعب السابق للحمراوة زبير واسطي يستضيف "الجمهورية" بيته و يعيد شريط ذكرياته : "لن أنسى الرئيس قاسم بليمام وكلما حلّ رمضان أشتاق لأبي عند مائدة الإفطار"
"أحب طبق السمك في رمضان ولا أفرط في الواجبات الدينية " "انتظر موسما كبيرا لمولودية وهران و اناشد الجميع للوقوف مع ميصابيح في محنته " "نصحت بن تيبة وسباح وبودومي بالعودة الى الحمري" اعتبر زبير واسطي المدافع السابق لمولودية وهران أن الانتدابات التي قامت بها إدارة بلحاج احمد تعد ناجحة ومقنعة لأبعد حدود، متنبئا بان يكون للحمراوة كلمتهم هذا الموسم شريطة أن تكتمل العملية بجلب مهاجمين آخرين. كما كشف لنا عن حيثيات تعاقد بن تيبة وبودومي وسباح مع الحمراوة بما أن لواسطي ضلع في دخول هذا الثلاثي في المفاوضات ، خريج مدرسة الحمري الذي استقبلنا بصدر رحب أكد لنا بأنه يستحضر ذكريات جميلة وسيئة في هذا الرمضان ، وخصوصًا تلك المتعلقة بحياته الشخصية عندما يتذكر أنه يقضي رابع رمضان على التوالي بدون والده المتوفى، ونفس الشيء بالنسبة للأب الروحي للحمراوة كلهم قاسم بليمام .. خرجت من المسجد للتو ، يبدو انك مهتم بأداء الشعائر الدينية ؟ هذا صحيح ، فأنا لا أفوت شعائري الدينية، فرمضان بالنسبة إلي فرصة لا تعوض للتقرب من المولى، وعليه فأنا أحب كثيرًا هذا الشهر الفضيل وخصوصًا وأن الشعائر تزيد من حلاوة هذا الشهر الفضيل ، ولأنه يأتي مرة في كل سنة أسعى دائمًا للاجتهاد. نود معرفة يوميات واسطي الرمضانية هلا حدثنا عن ما تفعله ، وهل أنت ممن يؤثر عليهم شهر الصيام؟ بالعكس ، انا جد نشيط في هذا الشهر، ففي الصباح أستيقظ باكرًا أقومي ببعض الواجبات الشخصية تخص عائلتي، ثم أقضي أوقاتي في متابعة الاخبار الرياضية وبطولة امم أوروبا، وبعد صلاة العصر أتوجه الى القاعة لممارسة الرياضة ، كما اني أشارك في دورة كروية، حيث يمكنني الابتعاد عن عالم كرة القدم. و ما يشتهيه واسطي في رمضان ؟ ليست لديّ أكلة خاصة سوى طبق السمك الذي يعد من المأكولات التي أحبذها كثيرًا ، وهذا لما فيها من فيتامينات كثيرة وغنية بالبروتين والكالسيوم ، كما اتناول كل الاطعمة لاستعادة نشاطي ، رمضان يجمع العائلة ، كما أملك بعض الذكريات الحزينة كلما يحل هذا الشهر... تقصد فقدانك لوالدك ؟ نعم فهذا رابع رمضان أقضيه بدونه وكأنه للتو توفي، فهناك دائمًا شخصًا عزيز ناقص وهو ما يشعرني بالأسى ، فقد كان يسرني حضوره معنا خصوصًا عند مادة الإفطار، وهذه هي الدنيا، فلا يمكنك تخيل أن هناك شخصا عزيزا عليك أصبح غير موجود ، صعب تقبله ولكني راض بقضاء الله وقدره. هذا فقط من الذكريات التي تجعلك حزينًا في رمضان ؟ لا هناك أيضًا الأب الروحي للحمراوة ، ألا وهو قاسم بليمام ، هذا الشخص كان يسعدني في رمضان أظن أنه رمز من رموز وهران أتذكره كثيرًا خصوصًا وانه يقطن بجانبي وكنت على اتصال دائم به ، فالمرحوم لم يخلو حديثه من الفكاهة والضحك، وفي رمضان ذكريات جميلة معه ، كنا نلتقى بمقر النادي الموجود بشارع عبان رمضان عقب كل صلاة التراويح ، أو حصة تدريبية ، فكانا يجمعنا ويتجاذب معنا أطراف الحديث وكأن الامر يتعلق بأب وأبنائه وليس برئيس ولاعبيه، أتذكر أيضًا حادثة طريفة وقعت لنا في مثل هذا الشهر، وكان ذلك العام الذي أعاده فيها قاسم بليمام المولودية الى قسم النخبة، حيث دخل علينا غرفة تغيير الملابس بعد اللقاء الذي فزنا به ب 2/0 وأفتى لنا مازحًا بأنه يجوز لنا بشرب الماء ، كانت لحظات شيقة لن تنسى خصوصا مع مولودية وهران . على ذكر مولودية وهران... ما تعليقك عن الانتدابات التي قامت بها الإدارة ؟ صراحة أرى أنه سيكون شأن كبير للحمراوة الموسم المقبل ، عام 2017 عام المولودية ، أعيد وأكرر سيكون للحمراوة تتويج هذا العام شريطة ان يكون هناك مهاجمين في القاطرة يحسنون وضع الكرة في الشباك ، أظن ان الادارة أحسنت التصرف مع هذا الميركاتو ، خصوصا بانتدابها لكل من بودومي وسباح وبن تيبة ، هذا الثلاثي تكلمت معه قبل أن يتعاقد مع الفريق وأقنعته بالبقاء في وهران وتقمص ألوان المولودية ، وفرحت لاستجابته طبعًا بعدما أقنعته إدارة بلحاج ، فانا اتكهن بموسم كبير للمولودية. ومن تراه الاجدر لقيادة العارضة الفنية للفريق ؟ انا والله أرى بان عمر بلعطوي الاجدر لقيادة مولودية وهران ، اتعرف لماذا؟ لأنه يحسن التفاوض مع اللاعبين ، فبلعطوي هو من اعاد المولودية إلى قسم النخبة ، وهو من كان له الفضل في إنقاذها لموسمين من السقوط ، فله طريقة حوار مع اللاعبين مميزة تجعلهم محاربين فوق أرضية الميدان، يكفي أن يتركوه يعمل و المولودية بحاجة لأبن الفريق يعرف خباياها جيدًا و اقتراحي هو عمر بلعطوي. في الاخير هل من رسالة تريد توجهها لأنصار الحمري ؟ أولا أود ان أناشد جميع اللاعبين القدماء للمولودية بان ينظروا في قضية اللاعب الدولي السابق ميصابيح الذي هو بأمس الحاجة إلى أبناء الفريق وإلى الحمراوة في المحنة التي يعيشها، كما أوجه رسالتي إلى حاج روراوة حتى يعيد النظر في قضية يوسف بلايلي فالجميع يخطئ ، وهذا لاعب شاب له إمكانيات كبيرة قد تخدم الكرة الجزائرية ، كما اتوجه أيضًا بالتهاني الخالصة لجميع سكان وهران و انصار الحمري بمناسبة شهر رمضان المعظم وأشكركم انتم على هذه الزيارة المفاجأة في هذه السهرة الرمضانية.