باتت أغلب الأرصفة التي تم تهيئتها مؤخرا عبر العديد من الشوارع الرئيسية وأحياء وسط المدينة خاصة بشارعي العربي بن مهيدي وخميستي الرئيسيان، ناهيك عن شارع زدور ابراهيم بمحاذاة حي " قرقينطة" العتيق وكذا شارع محمد بوضياف المعروف "بمستغانم " وأحياء البلاطو وشارع حمو مختار المعروف "بسانت أوجان" وغيرها من الأرصفة التي تآكلت كليا وأصبحت بين عشية وضحاها ركاما من البلاط المكسر الذي بات يثير ضغينة المارة ويهدد سلامتهم خاصة الاطفال الصغار والعجائز المهددون بالسقوط في أي لحظة في الحفر ركام البلاط المكسر، نضع في مقدمة ذلك ارصفة مناطق وسط المدينة التي تعرف حركة غير عادية خاصة خلال موسم الاصطياف ودخول السياح والزوار غير ان ارصفتها باتت لا تصلح للمشيى على الأقدام كونها اضحت في وضعية كارثية ومتآكلة بالرغم من مضي شهور قلائل عن انجازها وإعادة تعبيدها مجددا حيث تخصص مصالح الولاية سنويا ما يعادل 4 مليار دج من اجل تعبيد الطرقات العامة وتهيئة الارصفة لما يصب في وعاء تزيين المحيط ، غير ان اغلب الطرقات فور ما تحتاج الى تزفيت من جديد وإعادة صيانة كلية للأرصفة وهذا بسب سياسة البريكولاج والترقيع التي لم تعد مجدية في حين تستنزف اموال طائلة لقاء التزفيت والتحسين الحضري غير انها فور ما تصبح ركاما وأتربة وبقايا ارصفة ما يشوه جمال عاصمة الغرب الجزائري.