ناشد مواطنو بلدية عين السخونة التي تبعد عن مقر ولاية سعيدة ب98 كلم والي الولاية للتدخل العاجل من أجل رد الاعتبار لمنطقة العين بسبب الوضعية المزرية التي آلت إليها من خلال الضغط الكبير الذي تشهده المياه الجوفية من استنزاف من محطة ضخ المياه نحو سعيدة و قرية ضايت زراقت حيث عبر المواطنون عن استيائهم و تذمرهم الشديدين من الوضعية التي تشهدها العين و التي تحولت إلى بركة و هي على وشك أن تجف المياه بها و بالمنابع المحيطة بالمنطقة ناهيك عن التعرية الترابية ويبست النباتات و هاجرت الطيور بعدما أن جفت المجاري التي كانت تزودهم بمياه الشرب حيث اختفت مظاهر الحياة بها و لم تعد كسابق عهدها يحدث هذا رغم مناشدتهم المسؤولين عديد المرات لأنهم يعتبرون هذه العين هي أهم مصدر للمياه و المتنفس الوحيد لأبناء المنطقة وحتى الولايات المجاورة هذا ما دفع المواطنون و رؤساء الجمعيات البيئية و السياحية إلى الاحتجاج نهاية الأسبوع ليومين متتالين أمام بلدية عين السخونة و مقر الولاية للمطالبة بتدخل المسؤول الأول بالولاية لإعادة الاعتبار لها كمنطقة رطبة مصنفة عالميا.