يشتكي مواطنو ولاية سعيدة من النقص الفادح في الماء الصالح للشرب، حيث نددوا بعدم توفره بشكل طبيعي في ولاية تشتهر بمياهها العذبة، وحسب تصريحات بعض المواطنين، ناهيك عن البيانات والرسائل الموجهة لمسؤولي قطاع الري وحتى وزارة الموارد المائية، فإنهم يمرون بظروف صعبة جراء انعدام السائل الحيوي إذ يضطرون في غالب الأحيان إلى شراء صهاريج للماء بسعر 2000 دج نظرا لانعدام الماء الصالح للشرب بالحنفيات طيلة اليوم، هذاما أكده رئيس جمعية حي الرائد المجذوب بسعيدة ويشاطره أغلب ممثلي الأحياء الأخرى، وعبر كامل بلديات سعيدة• وعند اتصالنا أول أمس بمدير الري بولاية سعيدة قال لنا هذا الأخير إن النقب رقم 3 بعين السخونة الذي يزود مدينة سعيدة على مسافة 98 كلم، هو الآن معطل وسعته 250 لتر في الثانية، وعليه نعتمد فقط على النقب رقم 05 الذي يزودنا ب 250 لتر في الثانية، لكن مصالحي توفر فقط 125 لتر في الثانية والباقي نوفره من المياه الجوفية لمدينة سعيدة• وعلى العموم يبقى المواطن السعيدي في حيرة من أمره بسبب ثراء ولايته بالمياه العذبة لكن سوء التسيير ولا مبالاة مسؤولي قطاع الري السبب الرئيسي في ظاهرة العطش التي يعانى منها السكان يوميا•