توصّلت مولودية وهران الى اتفاق مع الرابطة بشأن قضية اللاعبين القدامى الأربع وهم عمور سفيان وهشام شريف ومغربي و بورزامة يقضي بمنحهم نصيبا من المال اليوم وتكملة المبلغ في جدول مسطر من قبل الطرفين المتنازعين وبذلك ينتهي مسلسل ديون العناصر المذكورة المقدر بمليار و 300 مليون سنتيم منها 400 مليون سنتيم ل عمور سفيان المعترف باستلامه نقدا في السابق 400 مليون أخرى ,عملية كما ذكرنا سابقا منافية للقانون الذي يعترف فقط بالعمليات التي تتم عبر الشيك أو تصب في حساب المعني , أمر استغله اللاعب فنفى في البداية حصوله على أي مبلغ مطالبا ب 800 مليون ليتراجع مشيرا أن المبلغ المتبقي 400 مليون سينال جزءا منها اليوم وبذلك يشطب اسم المولودية من قائمة الفرق التي هددتها الرابطة بعدم تأهيل اللاعبين الجدد الذين استقدمهم الفريق خلال فترة الصيف ... الى زبانا استأنفت مولودية وهران أمس تدريباتها بعد أن ركنت يوم الجمعة للراحة في برنامج جديد هذا الأسبوع يشمل على حصتين صباحا ومساء في الملعب فقط وليس في مركب الفروسية بالسانية مع برمجة حصة صبيحة يوم الأربعاء خاصة بتقوية العضلات بقاعة ليبودروم وبعدها كما هو مبرمج من قبل الادارة الى مطعم الكينغ بالسانية يتجهون لتناول ما طاب من المأكولات الرياضية لإشباع البطون ... الجمعة بداية من الرابعة ونصف يأخذ الكوتش فكرة عن مجموعته خلال اللقاء الودي المبرمج أمام غالي معسكر ...في زبانا صبيحة أمس أخيرا رد علينا الكاتب بلحسن بعد أن اختفى منذ أن كان غارقا في مطار أحمد بن بلة في انتظار بولمدايس وفي هذه المرة المعني كما جرت العادة باعتباره موظفا في الفريق لا يذكر سوى الأخبار السارة "الحمد لله الفريق يتدرب في ظروف جيدة وكل اللاعبين حاضرين" ولما سألناه عن المهاجم الذي سيدعم المولودية ، رد : "راهي باحرة .." في زبانا دائما مع مصدر اخر كشف لنا أن الشاب الصاعد رضا حلايمية سجل صبيحة أمس عودته للتدريبات حيث استقبل بحفاوة من قبل الطاقم الفني واللاعبين الذين رفعوا من معنوياته بعد أن ضيع مكانته مع الوفد المتنقل الى البرازيل ...انها ليست نهاية العالم مازلت شابا والمستقبل أمامك , جملة تكررت عند مستقبليه ...حلايمية اليوم سيسعى للحفاظ على مكانته الأساسية أمام منافس جديد في نفس المنصب وهو عقيد ونفس المهمة تواجه نساخ أمام بن علي الذي شرع أمس في التدريب صباحا ومساء بعدما كان يتدرب فقط مساء بزبانا والى جانب حلايمية عاد أمس الى جو التدريبات في أول حصة الحارس بلعربي المتماثل للشفاء ولأن المولودية تعبت من البحث عن مهاجمين وفي كل مرة خرجت خائبة لا زياية ولا طيايبة ولا مزيان ولا بولمدايس فما كان عليها سوى الاستنجاد بموسي الذي حضر في حصة مساء أمس وكانت قد سرحته لتتراجع عن قرارها مجبرة في انتظار الجديد.