نجح المنتخب الوطني للمحليين ظهيرة أمس الثلاثاء من تجاوز الفريق التشادي بسهولة حيث إنتهى اللقاء الودي بثلاثة أهداف مقابل هدف لصالح أشبال بن شيخة على البساط الأخضر لملعب 20 أوت بالجزائر العاصمة. وقد إنتهى الشوط الأول بفوز أشبال بن شيخة بثنائية من توقيع مترف في الدقيقة 32 حيث نجح لاعب وفاق سطيف في إستثمار قذفة زميله مسعود التي صدّها الحارس ليقوم مترف بهز شباك تشاد محرّرا رفاقه من ضغط البحث عن فتح باب التسجيل، أما الهدف الثاني فكان في اللحظات الأخيرة وبدون عناء قام المدافع العملاق بلكالام بتعميق الفارق إثر ضربة رأسية في رسالة واضحة لبن شيخة أن مكاني مضمون في دفاع المحليين، كانت هذه عبارة لسان حال المدافع القبائلي الذي قاد بإمتياز المنتخب الأولمبي وساهم في تألقه في دورة إتحاد شمال إفريقيا بالمغرب أين فاز الخضر بالمقابلات الثلاث وبنتائج ثقيلة. ملعب 20 أوت أمس بالعاصمة كانت مدرجاته شبه فارغة بإستثناء العشرات من مشجعي شباب بلوزداد الذين لم يتوقفوا عن ترديد إسم »شوشو« في العقيبة الهداف بورڤبة خاصة حينما يضيّع سوداني أو مسعود لاعبا أولمبي الشلف أو جاليط لاعب سطيف فرصة هجومية سهلة إلا وتعالت الأصوات »الي بورڤبة آلي« أما بخصوص التشكيلة الأولى التي دخل بها بن شيخة فضمّت ستة عناصر كاملة من وفاق سطيف وهم قائد المنتخب العيفاوي ولموشية ومترف وجابو وجاليط ويخلف مما أعطى إنسجاما واضحا في أداء الخضر ساعدهم أكثر الضعف الكبير للمنتخب التشادي الذي ومع إحترامنا له إلا أن مستواه الفني يؤهله فقط للعب في القسم الجهوي الأول رفقة وداد تارڤة وإتحاد وهران. الشوط الثاني لم يختلف كثيرا عن سابقه حيث بقي اللقاء يسير في إتجاه واحد الجزائر تهاجم وتشاد تدافع وهذا بالرغم من أن تشكيلة الخضر تغيرت بنسبة كبيرة بإقحام كل من حشود وبورڤبة وبوعزة وزرداب وقاسمي ودلهوم، هذا وقد قام التشاديون بلقطة هجومية واحدة كانت في الدقيقة 55 إثر ضربة ثابتة، الحارس دوخة كان فكره خارج حدود ملعب 20 أوت مما يجعله يرتكب خطأ فادحا ويتسبب في تقليص الفارق، لكن ردّ أشبال بن شيخة كان آنيا حيث بعد قذفة من اللاعب السابق لمولودية وهران بوعزة كأول إنذار جاء الهدف الثالث من توقيع المدافع بلكالام الذي سجل الإصابة الشخصية الثانية له. ريتم اللقاء في اللحظات الأخيرة إنخفض بشكل كبير وكان كل فريق ينتظر إعلان الحكم صفارة نهاية اللقاء.