دخول 4 وحدات لتكرير البترول الخدمة في 2018 دعا وزير الطاقة والمناجم السيد نور الدين بوطرفة أمس من وهران شركة "سوناطراك" إلى "تسريع برامجها" المستقبلية المسطرة و المقررة ، مثمنا في الوقت نفسه "كل من قرر تطوير مصافي تكرير البترول". و صرح وزير الطاقة الذي حل في زيارة تفقدية بأرزيو أنه من بين الأهداف الأساسية لوزارة الطاقة خلال السنة الجارية "البحث عن مصادر جديدة للطاقة و تسريع وتيرة مشروع إنجاز محطة توليد الكهرباء و التحكم في الإنتاج قبل نهاية السنة". كما جدد بوطرفة تأكيده على دخول 4 وحدات جديدة للتكرير بكل من تيارت و حاسي مسعود و أرزيو وبسكرة في غضون 2018 و 2019. وبخصوص الشكوى التي أودعتها شركة "طوطال" الفرنسية لدى المحكمة الدولية ضد السياسة التي تنتهجها "سوناطراك" في تعاملاتها ، قلل الوزير من شأن هذه القضية قائلا بأن "سوناطراك لها حججا كافية في هذا الموضوع" مضيفا أن الأمر يتعلق "بخلاف بسيط ليس له أي تأثير استراتيجي" ومتوقعا في الوقت ذاته أن "يتم الوصول إلى تفاهم في نهاية المطاف". واستهل الوزير زيارته التفقدية بالمنطقة الصناعية لأرزيو بمصفاة تكرير البترول أين قدمت له شروحات عامة حول المنطقة الصناعية لأرزيو التي تتربع على مساحة 2700 هكتار تمتد على محيط 48 كيلومتر تضم 21 مركب إنتاج و 7 محطات وصول و 11 وحدة خدمات ومرافق أخرى. مصفاة تكرير البترول لأرزيو التي يعود تاريخ إنجازها إلى سنة 1970 عندما وضع حجر أساس بنائها آنذاك رئيس الجمهورية المرحوم هواري بومدين لتنطلق الأشغال سنة 1972 و لتصبح المحطة عملية بداية من أكتوبر 1977. بعدها زار السيد بوطرفة منشآت المحطة وصولا إلى قاعة المراقبة المركزية للتحكم في لمصفاة تكرير البترول. كما زار الوزير المركبات الأخرى منها مركز تمييع الغاز الطبيعي وهو مركز حاصل على شهادة الجودة والبيئة والصحة والأمن حسب المقاييس العالمية سنوات 1999 و 2000 و 2004. كما كانت له وقفة عند قاعة المعارض "سر شراكة بشير" (كامال سابقا) أين يتم عرض أجهزة قديمة وصور خاصة بالإتفاقيات السابقة و التاريخية ووثائق و جرائد قديمة تتحدث عن مركز تمييع الغاز الطبيعي من بينها جريدة لاريبيبليك (الجمهورية حاليا) في عددها الصادر يومي 27 و 28 سبتمبر 1964 تحت عنوان "أرزيو : تدشين مصنع تمييع الغاز للاكامال".