يعد شاطئ الفردوس ببلدية عين الترك من اهم شواطئ الطنف الوهراني التي تعرف اقبالا منقطع النظير من قبل المصطافين نظرا لهدوئه وجمال الطبيعة التي تتربع على مناطق صخرية هامة تجلب اليها المصطافين الذين يتمتعون بالسباحة بشاطئ خلاب ومناظر طبيعية ناهيك عن قرب الشاطئ من الخارج وتواجد حظيرة للسيارات مقابل الشاطئ مباشرة ناهيك عن حسن التنظيم والتسيير بالشاطئ الذي يعد مقصدا هاما للسياح كونه يتواجد بوسط الكورنيش والطريق اليه سهل جد ولهذا يستدعي الاسثتمار في الشاطئ لتقديم خدمات ارقى وأحسن بعيدا عن المغالاة، حيث تباينت اراء المصطافين بين معجب ومستاء خاصة فيما يتعلق بالخدمات التي لا تزال لم ترق بعد الى المستوى المطلوب وما لفت الانتباه خلال الجولة الاستطلاعية التي قادت جريدة الجمهورية نحو شاطئ الفردوس المعروف " بارادي بلاج " القفز من أعلى الصخور هواية مفضلة للمصطافين يعد القفز من اعلى المناطق الصخرية هواية العددي من المصطافين بشاطئ الفردوس بوهران من خلال إقبال الكبار والصغار على القفز من الاعلى ومنهم كثيرون ممن يحبذون المكوث بالمنطقة الصخرية للاستمتاع بالجو وبالمنظر الطبيعي بعيدا عن ضوضاء الشاطئ الرملي كون ان الشاطئ الصخري اكثر هدوءا عائلات تستنكر غلاء الشمسيات وتلوث مياه البحر أعرب البعض ممن التقت بهم الجريدة عن جام غضبهم و سخطهم من ظاهرة المغالاة في كراء الشمسيات بالشاطئ والتي حدد سعرها بشاطئ الفردوس ب 800 دج وهو ما لم يهضمه المصطافون بالمنطقة الذين يضطرون الى دفع ما قيمته 1000 دج لقاء تسديد ثمن المضلات وثمن مكوث مركباتهم بالحظيرة، حيث يضطر المصطاف الى تسديد من 100 الى 200 دج لقاء وضع مركبته في حظيرة السيارات المقابلة للشاطئ . من جهة اخرى استنكر كل من سألناهم عنة تلوث مياه البحر التي تتواجد فيها كميات من الأعشاب اليابسة والقمامات والأوساخ وهوما عكر صفوهم بغض النظر عن نقص حاويات القمامة بالمنطقة . الجاتسكي من وسيلة للترفيه إلى مصدر إزعاج ومن المساوئ التي حددها المصطافون بشاطئ الفردوس هو مرور الدراجات العائمة المعروفة بالجاتسكي التي باتت تهدد راحة المصطافين وتجعلهم يخوفون من السباحة كونها هذه الدرجات تخترق القانون وتجوب الشاطئ بالمساحات القريبة من الشاطئ في حين يعجب البعض بها ويغتنمون فرصة قدومه اماماهم لالتقاط بعض الصور التذكارية فيما يفضل البعض الاخر تأجيره بأثمان تتراوح من 1000 الى 3 ألاف دج حسب التوقيت من 10 الى 30 دقيقة حسب ما اكده لنا المصطافين وهو مكلف جدا . أطفال يسترزقون على "رمال باردي " ببيع "المحاجب والبيني " " من جهة أخرى تنتشر عمالة الأطفال كثيرا بشاطئ الفردوس من خلال اقبال كبير للأطفال على بيع حلوى البيني والشاي و"المحاجب" وغيرها من المأكولات الصيفية حيث يقوم هؤلاء بالتجول حفاة الأقدام عبر الشواطئ لعرض هذه المأكولات على المصطافين لقاء جمع مبالغ مالية معتبرة حيث ان اغلبهم ينحدرون من اسر محدودة الدخل ما يجعلهم يعملون خلال الصيف لتقديم خدمات للزوار والسياح بالشمسيات ناهيك عن كسب رضا الزبون من خلال تقديم المشروبات الغازية وغيرها والتي غالبا ما تكاد تنعدم بالشاطئ الذي يخلو من محلات بيع المواد الغذائية