عرفت الحملة التي قام بها بعض الناشطين على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك ضد اللباس غير المحتشم عبر الشواطئ تجاوبا كبيرا وابرزت فريقين بين مؤيد و معارض للفكرة ففي الوقت الذي نشرت فيه بعض الصفحات الفايسبوكية التي تضم الاف المتتبعين صورا تدعو للحملة اظهرت التعليقات مباشرة فريقين احدهما يعتبر انَ اختيار الفتاة للملابس التي ستسبح بها او تترجل بها على الساحل يعتبر حرية شخصية لا دخل للغير فيها و على الرافض لذلك محتجا بالدين ان يلتزم بغض البصر ، في حين ظهر فريق اخر مثَل الاغلبية يؤيد الفكرة مستدلا بآيات قرانية و احاديث و يدعو المرأة الجزائرية الى التشبت بينها الاسلامي لحنيف الذي يفرض التحجب و عدم كشف جسدها خصة و انَ بعض البسة السباحة صارت عبارة عن قطعتين صغيرتين من القماش لا تستر سوى جزء صغيرا من جسد المراة و يظهر مفاتنها، هذا و قد القى البعض ايضا من مؤيدي الفكرة من رجال ملتزمين و محافظين اللَوم على انفسهم مؤكدين ان هجرانهم للشواطئ و حرمان عائلاتهم و اطفالهم و نساؤهم المستورات هروبا من المناظر المخلة بالحياء اتاح الفرصة امام اصحاب الملابس غير المحتشمة لاحتلال الشواطئ و كأنها ملكية خاصة و هذا ما جعل بعض المتبرجات الى الاستهزاء بالفتاة التي تسبح بالحجاب الشرعي، و قد لقت فتاة عبر الفيسبوك قد قامت بنشر صورة لمجموعة من المتحجبات و منهن منقبات دخلن للسباحة في منعزل عن الشباب وضعت عليها تعليقا ساخرا تنعتهن من خلاله بالمتخلفات ، الا انَ هذا المنشور ادى الى نعتها باقبح الاوصاف خاصة من قبل الشبان الذين دافعوا على الفتيات المحجبات و اعادوا نسخ الصورة و نشرها بعبارة افتخار و اعتزاز بالفتاة المحجبة، و بين عارض و مؤيد للفكرة يستمر تجاوب الشباب الناشط عبر الفايسبوك مع الحملة . و من ابرز التعليقات نذكر رسالة للأشخاص الذين يرفضون سباحة الفتاة بالبيكيني كيف تريدون ان تزدهر السياحة في بلادنا من غير هذه الملابس فالسياح لا يلتحقون بشواطئ تسبح فيها النساء بالحجاب ، و ايضا تعليق معارض مع وضع صور لفتيات بالمايوه بالقول فتيات مثلكن لا يصلحن ان يكنَ امهات لأطفالنا ......