* فتح مرتقب لمنفذ تحت جسر زبانة * مديرة الأشغال العممومية : الانزلاق نتيجة أشغال محطة الضخ شهدت وهران أمس في حدود الساعة السابعة صباحا انزلاقا خطيرا لأرضية طريق الميناء بالقرب من الأبراج السكنية المتواجدة بالمحيط دفع بالسلطات المحلية إلى غلق الطريق نهائيا وتشكيل خلية أزمة لمعرفة ملابسات الحادثة وكيفية تصليح الطريق وإعادة فتحها من جديد. واعتبرت مديرة الأشغال العمومية بوهران السيدة بلمقداد جميلة التي وجدناها أمس بعين المكان الحادث أمرا ' طبيعيا ' لا يستحق التهويل بالرغم من أن الانزلاق كان طول بأزيد من 10 أمتار طولاً في مشهد مروع لا يمكن تجاوزه بدون تحديد المسؤوليات وهو الأمر الذي استبعدته نفس المسؤولة أمام الصحافة في ردّها عن سؤال «الجمهورية» حول فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادث قائلة ' لا يوجد تحقيق و الإنزلاقات أمر طبيعي و تقنيا نحن نستطيع التحكم فيها ' و تحاشت مديرة الأشغال العمومية وصف ما جرى بالانزلاق الخطير لطريق الميناء وقالت للصحافة أمس "أن المكان يشهد أشغال إنجاز محطة الضخ في إطار مشروع تطهير المنطقة السفلى لوهران وخلال هذه الإشغال وقع تصدع في الأرضية لا غير وتنقلت إلى مكان الحادث كل الجهات المعنية بما فيها 'سيور' صاحبة المشروع للوصول الى حل للمشكل و إعادة فتح الطريق من جديد" . وفي نفس السياق فنّد مدير الري السيد 'جلول طرشون' في تصريح ل «الجمهورية» أن تكون المنابع المائية التي كانت موجودة بمكان الحادث وتم تجفيفها وراء الانزلاق الخطير للأرضية مشيرا إلى وجود لجنة مشتركة تضم تقنيين وخبراء باشرت عملها لتحديد ملابسات الحادث و الخروج بحلول مجدية . هذا وتنقل إلى عين المكان والي الولاية السيد عبد الغني زعلان الذي تحفظ عن الإدلاء بأي تصريح صحفي حول الواقعة واكتفى بالحديث مع مديري الري و الأشغال العمومية هذه الأخيرة التي أكدت مديرتها أنها ستدرس مع مصالح الشرطة إمكانية فتح مسالك آخري لتسهيل حركة المرور إلى حين تصليح الطريق . مطمئنة في الوقت نفسه الجميع حول سلامة المنشآت الفنية القريبة من مكان الحادثة بما فيها جسر أعلى الطريق والمحوّل. هذا وعرفت الحركة من وإلى طريق الميناء وبالضبط بالقرب من مكان الحادث شللا دام لساعات دفع مصالح الشرطة إلى التدخل لتسهيل الحركة خاصة وأن الانزلاق جلب إليه الكثير من الفضوليين الذين سارعوا الى نشر صور الانزلاق المروع عبر مواقع التواصل الاجتماعي لاسيما الفايس بوك