إهتز سكان بلدية سيدي الشحمي على وقع جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها فتاة تدعى (ج.ف) البالغة من العمر 20 سنة والتي تعرضت للذبح من قبل خطيبها الذي ألقي عليه القبض دقائق بعد الحادث. وحسب المصادر التي أوردت الخبر فإن الجريمة وقعت ببلدية سيدي الشحمي بحيث طلب خطيب الضحية مقابلتها وأثناء تواجدها معه وقعت بينهما مناوشات كلامية حادة قام من خلالها المعني بإشهار سلاح حاد وقطع الشرايين. وكان ذلك أشبه بعملية ذبح حينها لم تتمكن الضحية من مقاومة المعتدي فاستسلمت عندما لم تستطيع فعل أيي شيء غير ذلك وبمجرد رؤية الدم وهو ينزف من العروق حاول الفرار تاركا الضحية في حالة قد لا توصف فوق بركة من الدماء. عندها تفطنت العائلة لهذه الجريمة فحاولوا إنقاذ الضحية ولكن الإصابة كانت خطيرة فلفظت المسكينة أنفاسها بعد نزيف حاد. وعلى إثر ذلك تم توقيف المجرم الذي وجهت له تهمة القتل العمدي وقد تنقلت مصالح الدرك الوطني رفقة مصالح الطب الشرعي والشرطة العلمية إلى عين المكان من أجل فتح تحقيق وتحويل الضحية الى مصلحة حفظ الجثث. ومن جهة أخرى فقد عثرت مصالح الحماية المدنية رفقة الدرك الوطني على جثة متعفنة لشخص من جنس ذكر يدعى (ب.أ) البالغ من العمر ال 54 سنة والذي ربما يكون تعرض لجريمة قتل حيث تركت الجثة بعيدا وبمكان معزول بالطريق القديم الرابط بين مسرغين والسانية. وقد حولت الجثة الى مصلحة حفظ الجثث وفتح تحقيق قضائي لمعرفة الأسباب الرئيسية وراء الجريمة.