سجلها حافل بالإستحقاقات، نادي تشهد له صفحات التاريخ على مدى تفوقه وحمله لمشعل الألقاب، مولودية وهران لكرة اليد واحدة من أ قدم النوادي الوهرانية التي تعاقب على رئاستها أهم الرؤساء وهبوا كل قدراتهم من أجل أن يبقى هذا الإسم » الحمرة والبيضاء« محفورا في الأذهان على غرار كل من الفقيد بليمام بلقاسم الذي رحل تاركا فراغا رهيبا وأسماء أخرى ما زلت تفعل المستحيل من أجل البقاء في الريادة فإذا عدنا قليلا إلى مشوار المولودية فإننا وحتما نفتخر بإنجازاتها التي لا تعد ولا تحصى خاصة في الثمانينات أين برزت على جميع الأصعدة من خلال كسبها للعديد من الألقاب سيما أنها شاركت في البطولات العربية للأندية أين افتكت ثلاثة ألقاب سنة 83 حيث فازوا ضد الفريق السعودي وفي 1988 توجت باللقب في تونس وسنة 84 بوهران بالإضافة إلى تتويجها بكأس افريقيا سنة 1987 بمصر (بورسعيد) كما حازت على البطولة الجزائرية في 1992 و1983 وأخيرا مشاركتها في كأس الجزائرية والتي نالت شرف حمل اللقب في كل من سنة 1986 و1984 ذلك بفضل خيرة اللاعبين على غرار عبد الكريم بن جميل وسليم نجال ومصطفى دوبالة وبوعبد الله مخلوفي وكذا شمس الدين مخلوفي، نصر الدين سجراري وعلي مود إلى جانب الحارسين بسباس ومحروز كل هذه التتويجات سرعان ما أختفت بسبب تدهور الأوضاع المالية وكذا قلة التدعيمات خاصة أن الفريق سابقا كانت تموله شركة سوناطراك لكن ركن بعدها اختلفت الأمور حيث انتهج مسار جديد أين أضحت المؤسسات الرياضية مستقلة ما جعل الأمور تتدهور علما أن حصة الأسد من الإعانات كانت تقدم لكرة القدم ما جعل المستوى يهبط. وحاليا تنشط المولودية في القسم الثاني بمعية المدرب طاب سيد أحمد والمدير الفني مخلوفي بوعبد الله ورئيس الفريق اللاعب الدولي السابق بسجراري نصر الدين وكوكبة من اللاعبين منهم مزاري خير الدين وكلوشة وعصماني وكذا طيبة وبلقايد وعوامر، بوشاقور، بلة، طيبة، بلبعير ، علوجي، يعمل هؤلاء على استرجاع أمجاد كرة اليد التي عرفت بها سابقا المولودية علما أن هؤلاء كانوا ينشطون بالقسم الأول السنة الماضية لكنهم لم يحققوا أي نتيجة ايجابية والأسباب معروفة وهي الضائقة المالية التي شهدتها المولودية ولكن حاليا وبفضل الدعم الذي تقدمه الجهات الوصية المستوى أصبح يتحسن ويتطور تدريجيا.