تطرقت أمس لجنة التربية للمجلس الشعبي الولائي خلال دورته الثالثة العادية التي ترأسها والي وهران عبد الغني زعلان ورئيس المجلس فتح الله شعابنة إلى جملة النقائص التي رافقت الدخول المدرسي هذا الموسم و على رأسها الإطعام المدرسي و أشارت في هذا الإطار إلى مسألة غش بعض الممونين فيما يخص السلع و المواد المكونة للوجبات الغذائية الموجهة للتلاميذ حيث يقوم الممون بتوزيع مواد غذائية ذات نوعية رديئة مقابل سعر سلعة جيدة تم تحديدها من قبل، كما تمت الإشارة أيضا إلى بعض المؤسسات التي لا تستوفي فيها المطاعم على الشروط الصحية اللازمة و من أجل حل هذا الإشكال دعت اللجنة إلى اقتراح خلق لجنة ولائية مكونة من مديريتي التربية و الصحة و كذا لجنة التربية تتكفل بالمتابعة اليومية للمطاعم المدرسية و مراقبة نوعية الوجبات المقدمة للتلميذ. كما عرضت لجنة التربية في تقريرها مشاكل أخرى تخص كل من النقل المدرسي و التامين و السكن الوظيفي الذي طالبت في إطاره بإحصاء شامل لكل السكنات التابعة للقطاع مع إحصاء شاغليها، و تمت الإشارة في إطار أشغال الدورة أيضا إلى عدم جاهزية عدد من المؤسسات التربوية لاستقبال التلاميذ هذا الموسم منها مدارس متواجدة بكل من بلدية مسرغين و قديل و مرسى الحجاج. و من جهته ذكر مدير التربية في إطار عرضه لبرنامج قطاعه أنه من المنتظر ان يتم خلال شهر أكتوبر القادم مجموعة من المؤسسات التربوية في الأطوار الثلاثة و عددها 9 ابتدائيات تتواجد بالمناطق التي شهدت عمليات ترحيل واسعة خلال الآونة الأخيرة بالإضافة إلى استلام متوسطة واحدة و ثانويتين من شانها ان تساهم في تخفيف الضغط على الأقسام التي تعاني من الضغط و تقريب مقاعد الدراسة من التلاميذ خاصة القاطنين بالمناطق البعيدة التي تفتقر الى الهياكل التربوية مشيرا إلى ان مناطق الضغط على مستوى التعليم الثانوي تخص بلدية وهران و بئر الجير أما التعليم المتوسط فتمس بلدية وهران بئر الجير و قديل و بطيوة. هذا و ذكر نفس المسؤول أن النقص الذي كان مسجلا في الأساتذة عبر المؤسسات التربوية تم أخذه بعين الاعتبار هذا الموسم و تعويضه ب1200 أستاذ احتياطي.