من المنتظر أن تدخل قريبا المفرغة العمومية لبلدية المسيد بولاية سيدي بلعباس حيز العمل بعدما تجاوزت نسبة الأشغال ال99 بالمائة وينقص فقط إنشاء الجدار الخارجي حسب مديرية البيئة ،وستسمح هذه المفرغة بعد إنشائها في القضاء على المفرغات العشوائية لرمي النفايات المنزلية على غرار مفرغة سفيزف التي اشتكى منها في مرات عدة سكان المنطقة نظرا لتأثيرها السلبي على البيئة والصحة البشرية على حد سواء بسبب انبعاث الروائح الكريهة،الحشرات،ناهيك عن الآثار السلبية التي تنتج عن عملية حرق النفايات بسبب انبعاث الدخان الكثيف. وأضاف نفس المصدر أنه لم يتم تهيئة المفرغة العشوائية لبلدية سفيزف وإدخالها في قالب قانوني باعتبار أنها قريبة من النسيج العمراني وهو ما يخالف المعايير الدولية في إنشاء المفرغات العمومية التي يجب أن تكون بعيدة عن التجمعات السكنية نظرا لتأثيرها السلبي على الصحة العامة.لذلك تعمل الوصاية على خلق مفرغات قانونية للنفايات المنزلية من أجل القضاء نهائيا على مشكل الانتشار العشوائي لها،والذي بات يهدد صحة المواطنين والبيئة. لكن وحسب مديرية البيئة فان المشكل يثار في المفرغات العمومية الخاصة بالنفايات الصلبة،التي أصبحت تنتشر بشكل كبير داخل الأنسجة الحضرية،لذلك قامت المديرية بإعذار مختلف المؤسسات وعلى رأسها الخاصة بالبناء من أجل القضاء على عشوائية الرمي