أكدت وزيرة التربية الوطنية, نورية بن غبريت, أمس بالجزائر العاصمة أن عصرنة القطاع, لاسيما عن طريق استحداث الأرضية الرقمية للتوظيف, ستسمح بتحسين أداء الإدارة وترشيد النفقات. وخلال افتتاحها لليوم الإعلامي حول الأرضية الرقمية للتوظيف, أوضحت الوزيرة أنه "من فوائد استعمال هذا النظام هو تحقيق مبادئ الانصاف والشفافية والمصداقية وكذا تخفيف الاجراءات الإدارية وتبسيطها في إطار تحسين الخدمة العمومية". كما تحدثت السيدة بن غبريت عن المعالجة الآنية والآلية والرقمية لعمليات إدارية وتقنية معقدة وكذا عن المعالجة المركزية الموحدة على مستوى الإدارة المركزية لوزارة التربية الوطنية باستعمال النظام الخبير لإدراج المناصب الشاغرة والتعيين مع إدراج رغبات المترشحين المعنيين بشكل دوري. وعلى هامش هذا اللقاء حول الأرضية الوطنية الرقمية للتوظيف, أوضحت الوزيرة أن خصم رواتب الأساتذة الذين شنوا إضرابا يومي 17 و 18 من الشهر الجاري, وهي الحركة الاحتجاجية التي من المقرر أن يعودوا إليها يومي الاثنين والثلاثاء, هوأمر "طبيعي و قانوني" بحيث "يجب تطبيق قوانين الجمهورية في كل الحالات". وأكدت أن الشريك الاجتماعي "على علم بما تحتويه قوانين الجمهورية, خاصة فيما يخص الإضراب", في إشارة منها إلى الخصم الذي سيطبق على الرواتب. وفي رسالة توجهت من خلالها إلى الأساتذة, ذكرت الوزيرة أن المطالب التي شن من أجلها الإضراب "تحمل طابعا وطنيا وليس قطاعيا", مطمئنة في آن واحد الأساتذة بكون القانون الجديد "نص فقط على إلغاء بعض الإجراءات التي لم تكن موجودة من قبل".