غيّرت شبيبة الساورة خارطة كرة القدم المحلية في رابع موسم لها في الرابطة المحترفة الأولى في 2016 استخلصت فيه إدارة النادي اربع سنوات في المستوى الأول بقيادة الثلاثي زرواطي الأب الروحي ، حمليلي رئيس مجلس الإدارة و جبار رئيس النادي الهاوي الدروس . لتعد العدة جيدا الموسم الماضي ما مكنها من الظفر بالمركز الوصافة محققة أحسن نتيجة في تاريخها و تاريخ فرق الجنوب الجزائري ن متأهلة بذلك لأكبر منافسة قارية ألا و هي رابطة أبطال إفريقيا أوقعتها القرعة فيها مع متصدر الدوري النيجيري ستواجهه شهر فبراير القادم ، و بخصوص مهندس انجاز الوصافة حققه المدرب قوراري ابن الدار بعد ان خلفه المدرب الحالي عبد الكريم خودة و الفرنسي سيموندي ، لينهي رفاق القائد جاليط الموسم في الوصافة من ملعب بوعقل بفوز باهر على جمعية وهران بهدف وحيد ترسم فيه الانجاز ، ليحمل بعدها زرواطي على أكتاف لاعبيه تحت اهازيج «العام الجاي نربحو مازمبي» و لعل هذه المقولة قد تتحقق هذه السنة ، السداسي الثاني من سنة 2016 قسمت نهايتها على مرحلتين دخل فيها النسور في حالة لا استقرار بداية بطولة هذا الموسم مع المدربين الفرنسي ديسابر و خليفته العوفي لتعود النتائج و الاستقرار مع المدرب القديم الجديد عبد الكريم خودة الذي أعاد فيه التوازن للتشكيلة ما مكنها من احتلال المركز السادس ب22 نقطة على أمل التقدم في مرحلة العودة في سلم الترتيب رغم كل المعوقات التي تواجه الفريق خصوصا في برمجة السفريات و الظلم التحكيمي الذي عان منه كثيرا أبناء الجنوب على غرار لقاء أول أمس في ثمن نهائي كأس الجمهورية أمام وفاق سطيف أين تعرض الفريق لمضايقات جمة وصلت لحد الاعتداء قبل انطلاق اللقاء إقصاء بشرف من الكأس في نهاية العام رغم ذلك أسال رجال الساورة العرق البارد لأصحاب الدار بعد أن فرضوا عليهم التعادل الإيجابي هدفين في كل شبكة لتعود الكلمة الأخيرة للوفاق بضربات الترجيح و بهذا الإقصاء ستتفرغ الساورة لاستحقاقي البطولة و المشاركة القارية ،كما لم تتوقف أفراح أصحاب اللونين الأصفر و الأخضر في سنة 2016 عند الأكابر فقط بل شملت حتى الفئات السنية عند الآمال أبطال كأس الجمهورية تحت قيادة المدرب بلحفيان الذي اختار التوجه للعمل القاعد ي بعد أن حقق الصعود المتتالي مع النادي إلى غاية الرابطة الأولى من جهتهم تمكن الأواسط من نيل لقب البطولة.