كانت بداية سنة 2016 قاحلة على كل الفرق الوهرانية على اختلاف مستواياتها ، من الأقسام الجهوية لم ينجح مديوني وهران في الارتقاء ، رغم الإمكانيات المادية و البشرية التي وفرها الرئيس بن عيسى شراكة ، في قسم ما بين الرابطات و رغم تواجد 6 فرق من وهران ألا وهي العميد اتحاد وهران ، اتحاد الكرمة ، شباب الأمير عبد القادر ، مشعل سيدي الشحمي ،ونادي بطيو و وفاق العرابة ، حيث فشل جل هؤلاء بالارتقاء إلى القسم الثاني هواة بل سجل أيضا سقوط الأخيرين ، أما على الصعيد الجهوي الأول فلم يتمكن أبناء سيدي البشير شباب بن داود من تحقيق المبتغى للموسم الثالث على التوالي بعد أن عاد الصعود لأبناء سيدي بلعباس شباب سيدي ابراهيم ولم يتوقف الفشل في هذا القسم بالنسبة لأندية الباهية عند هذا الحد بل شمل حتى سقوط كل من أولمبي أرزيو3 و جمعية المرسى التي توقف نشاطها هذه السنة بسبب الأزمة المالية ، إلى القسم الجهوي الثاني بمجموعتيه رغم عراقة الفرق الوهرانية المتواجدة فيه إلا أن تاريخها لم يشفع لها في نيل الثناء بداية بقطبي حي البدر «أرسيو» و «أرسيجيو» الفاشلين في تحقيق الصعود رغم نتائجهما الايجابية التي تغيرت مقارنة بالمواسم السابق أين كانا يتنافسان فقط على ضمان البقاء شأنهما شأن هلال وهران ، لكن أصحاب حي «باستي» كوكب وهران يعود تاريخ تأسيسهما إلى سنة 1956 تمكنوا من تحقيق الصعود للجهوي الأول بعد أربع سنوات عجاف عقب سقوطهم منه ، مكررين بذلك سناريوهات 2004 ،2005 و 2006 بعد عودة عجلة الكايسو للدوران من جديد تحت قيادة الرئيس زرفاوي و الممول بوعيط ليتحقق الصعود الرابع في2011 تحت رئاسة الشقيقين عيساني هواري و نورالدين اللذان يزالان يسيران النادي لينجح في اعادة الكوكب إلى الجهوي الأول بعد أن سقط منه في 2013 الذي تعلم منه أصحاب اللونين الأزرق و الأصفر كثيرا ما نجم عنه بداية مثالية هذا الموسم جعلت الكوكب يتواجد مع ثلاثي المقدمة مع المدرب نشنيس سيدي محمد الكبير بفارق 4 نقاط عن المتصدر و يبقى الهدف الرئيسي بعد العودة لحظيرة القسم الأول في الرابطة الجهوية هو ضمان البقاء من ثم لكل حادث حديث و بخصوص الثلاثي الأخير من سنة 2016 تبقى نتائج الفرق الوهرانية جد متباينة لكن أبرزها هو ما يصنعه الحمراوة في الرابطة الأولى المتربعين على وصافتها و متصدر القسم الثاني هواة أولمبي أرزيو فضلا على اتحاد الكرمة متصدر بطولة ما بين الرابطات.