أبدى سكان حي فلاوسن ببلدية بوسفر تخوفهم الشديد من الوادي المحاذي لسكناتهم في ظل غياب حواجز، ناهيك عن الجملة من المشاكل التي يتخبط فيها السكان على رأسها اهتراء الطرقات من بينها طرقات الحي التي لم تخضع للتعبيد وقت مضى إلى جانب تصدع قنوات الصرف الصحي التي تسببت في اختلاط مياه الشرب. وما زاد الطين بلة هو الواد الذي لا يبعد عنهم سوى عدة أمتار وهو الأمر الذي أصبح يشكل خطرا على حياة أبنائهم وهذا في ظل غياب حواجز من شأنها حمايتهم من خطر الإنزلاق مما جعلهم يعيشون حالة من الخوف والذعر خاصة عند تساقط الأمطار مما يجعل حياتهم عرضة للخطر بسبب موقع لسكناتهم المحاذية للوادي والذي أصبح من جهة مرتعا للنفايات والأوساخ بسبب إفتقار الحي لمكان خاص لرمي النفايات، ناهيك عن مشكل الطريق الذي أصبح هاجسا يؤرق السكان، فالطرقات غير معبدة حيث لا تزال الأتربة والحصى تطبعها وهو ما يحولها إلى برك وأوحال يصعب السير فيها عند تساقط القطرات الأولى من الأمطار مما يضطر السكان إلى وضع قطع خشبية لتسهيل عملية السير. هذا وما زال سكان حي فلاوسن يتجرعون مشكل تصدع قنوات الصرف التي تسربت مياهها إلى مياه الشرب، أين يعتمد السكان على المطامير. لهذا يطالب يكان المنطقة من المعنية النظر في هذه المشاكل التي باتت تؤرقهم وتعكر صفو حياتهم.