سجلت المؤسسة الإستشفائية المتخصصة في طب النساء و التوليد و طب الأطفال «نوار فضيلة « خلال السنة المنصرمة تزايدا كبيرا في عدد الولادات القيصرية حسب حصيلة نشاطها و ذلك بمقدار 2112 ولادة من هذا النوع مقارنة مع عدد الولادات العادية و التي قدر عددها ب 1604 وهو ما بررته مديرة هذه المؤسسة بوجود وحدة الحمل الخطير بالمؤسسة ما يجعلها الوجهة الأولى للنساء الحوامل ممن يعانين من تعقيدات و أمراض مزمنة و منها أمراض السكري و القلب و الضغط و غيرها و بما أن أغلب هذه الحالات تمر عبر الولادة القيصرية خوفا من وقوع تعقيدات في عملية الولادة العادية و إضافة لحالات أخرى غير مصابة بأمراض مزمنة غير أنها تتطلب إجراء عملية الإنجاب بالعملية القيصرية فطبيعي حسب ذات المسؤولة أن يكون العدد بهذا القدر كما أكدت بأن جميع العمليات القيصرية مبررة بتقرير طبي يسلم للمريضة أثناء مغادرتها للمؤسسة خاصة و أن العديد من الحوامل يقبلن على إجراء العملية القيصرية بعد أن يتم إعلامهن من طرف الطاقم الطبي وقت الولادة غير أنهن يشتكين بعد ذلك و يستفسرن عن سبب تعريضهن لتعقيداتها و عدم تمكينهن من الولادة العادية . من جهة أخرى تشهد هذه المؤسسة ضغطا كبيرا طوال أشهر السنة بسبب إقبال أكبر عدد من الحوامل عليها مقارنة مع بقية المؤسسات و ذلك لوجود أطباء مختصين بها و ضمان المناوبة ليلا ووجود مخبر للتحاليل و غيرها من المرافق عكس بقية المؤسسات التي لا تضمن بها المناوبة بشكل مستمر لعدم كفاية الأطباء بإستثناء مصلحتي الولادة بمستشفيى بن زرجب وأول نوفمبر .