- اللوز و الجوز ب 1000 دج، و الفستق ب1600، و الفول السوداني ب600 دينارللكلغ- عرفت أسعار المكسرات و كذا الحمص الذي يعد من أهم مكونات تحضير طبق "الشرشم"ارتفاعا كبيرا مقارنة بالسنة الفارطة رغم الوفرة التي تشهدها الأسواق بالنسبة للمكسرات و الإقبال المتوسط للمواطنين على اقتناء مختلف أنواعها كونها إحدى عادات و تقاليد العائلات الجزائرية التي تميز الاحتفال بيناير رأس السنة الأمازيغية الذي يصاف 12 من جانفي من كل عام. و من خلال جولة استطلاعية بكل من سوق المدينة الجديدة و الاوراسي لاحظنا تسجيل ارتفاع في أسعار بعض المكسرات على غرار الفستق الذي بلغ سعره 1600 دينار للكيلوغرام و كذا اللوز الذي قفز إلى 900 و 1000 دينار للكيلو الواحد بزيادة قدرت ب300 و 400 دينار، و قدر سعر الجوز ب 900 إلى 1000 دينار أيضا للكيلو الواحد، و تراوح سعر الفول السوداني "بالقشرة" ب600 دينار و بدون قشرة ب500 دينار، ووصل سعر "حلوة الترك" إلى 700 دينار للكيلو الواحد، كما بلغ سعر الكيلوغرام الواحد للتمر الجاف ب400 دينار أما التين المجفف فبلغ سعره 250 دينار، أما عن أنواع الحلويات و الشوكولاطه فقد تباينت أسعارها حسب النوعية من 200و 600 دينار و حتى 2000 دينار، في حين بلغت أسعار سلة أو طبق "المخلط" التي تضم مختلف المكسرات 600 دينار و لم يمنع الغلاء العديد من أرباب الأسر من اقتناء مختلف الأنواع المعروضة في الأسواق باعتبارها مناسبة تأتي مرة في السنة تستحق آن تخصص لها ميزانية تتفاوت حسب قدرة كل عائلة. و بالموازاة فان المعروف خلال الاحتفال بيناير بالإضافة إلى أطباق "المخلط" هو طبق "الشرشم" الذي تكونه الحبوب الجافة التي بقيت عموما محافظة على أسعارها باستثناء الحمص الذي قفز إلى أسعار غير معقولة بفعل الزيادة الذي مسته هذه السنة ما جعله غائبا في محلات التجزئة، و ذكر احد التجار في هذا الإطار أن الكيلو الواحد للحمص تراوح سعره في سوق الجملة ب 370 و 380 دينار ما يجعل تاجر التجزئة يعرضه ب 400 دينار على الأقل و هذا السعر جعل ربات البيوت يستغنين عنه هذا العام في طبق "الشرشم" كما انه لم يعد متوفرا بالشكل المعهود في الأسواق، في الوقت الذي تراوح سعر الكلغ الواحد للفول ب 250 و 300 دينار و سعر القمح ب 70 دينار للكلغ.