سيتم تخصيص 281 مليار سنتيم لدائرة بطيوة وهذا للإسراع في وتيرة قطار التنمية هذا ما صرح به والي وهران خلال زيارته الثانية لهذه المنطقة منها 11 مليارا لكل من بلديتي عين البية ومرسى الحجاج. الزيارة كانت إنطلاقة حقيقية لبعض المشاريع التنموية في مقدمتها تهيئة حي الأمير عبد القادر الذي خصص له 120 مليار سنتيم لإعادة قنوات كل من الصرف الصحي وكذا الصالحة للشرب وإعادة صيانة الطرقات والإنارة بحيث أن هذا الغلاف المالي تم تقسيمه إلى ثلاثة أشطر الأول يضم 22 مليارا والثاني والثالث 98 مليار سنتيم، ستنطلق عمليات التهيئة خلال هذا الأسبوع ليعرج بعدها إلى بعض المشاريع الأخرى ومنها عيادة متعددة الخدمات للصحة الجوارية التي يتم تخصيص لها غلاف مالي يقدر بحوالي 380 مليون سنتيم وهذا لإدخال أجهزة التدفئة مع العلم أن هذا الهيكل الطبي يعاني من هذه الوسائل التي أثرت سلبا على صحة المرضى، وخلال زيارة والي وهران إلى هذه المصلحة فإن هذا الأخير قوبل بنشر غسيل رئيس المجلس الشعبي البلدي لعين البية طالبين بالإسراع برحيله لأن واقع التنمية في هذه المنطقة منعدم ومعاناة المواطن لا زالت لم تلق آذانا صاغية فلا ماء ولا قنوات صرف المياه ولا حتى طرقات ولا إنارة ولا حتى النقل ليظل السواد الأعظم في قوقعة لا خروج منها. كما وقف أيضا المسؤول الأول على زيارة بعض المشاريع خاصة ببطيوة منها محطة نقل المسافرين الذي تستقبل يوميا حوالي 3500 مسافر مع العلم أن هذا الإنجاز كلف حوالي 6 ملايير دينار جزائري، كما عاين أيضا المدخل الرئيسي لمرسى الحجاج الذي أعطى المسؤول أوامرصارمة لإتمامه بمواصفات متعارف عليها مؤكدا على تخصيص 15 مليار سنتيم لتهيئة شاطئ المقطع وهذا بتوفير جميع المرافق الضرورية. والي وهران وقف أيضا على مشاريع تنموية بمرسى الحجاج وفي مقدمتها إنجاز ثانوية بحوالي 800 مقعد بغلاف مالي يقدر ب 20 مليار سنتيم مع العلم أنه بتاريخ 13 من هذا الشهر سوف يتم فتح مناقصة خاصة بهذا الإنجاز مع العلم أن هذه الثانوية ستكون جاهزة خلال الموسم الدراسي القادم كما تم تسجيل أيضا مشروع إنجاز مدرسة ب 12 قسما وهذا بغلاف مالي يقدر ب 4 ملايير سنتيم والذي سيكون هو الآخر جاهزا للموسم القادم إضافة إلى إنجاز مكتبة بغلاف ماي يقدر ب 12 مليار سنتيم على أن يتم فتح المناقصة اليوم بحضور مختصين في الميدان. وخلال لقاء المسؤول الأول عن الولاية السيد بوضياف عبد المالك فقد قام رئيس الدائرة بتقديم حوصلة كاملة عن الإجراءات التي تم إتخاذها خلال الزيارة الأولى بحيث وقف على الواقع التنموي من خلال التوصيات ولاسيما أن هذه الأخيرة انصبت حول 17 مشروعا لفائدة المواطنين منها الإنارة العمومية وشبكة الصرف الصحي إلى عدة مجالات أخرى تخص بعض الأحياء، كما أعطى حوصلة عن عالم الشغل بهذه المنطقة أين تم تسجيل 1169 شاب في قائمة البحث عن مناصب عمل وإلى حد الساعة تم تنصيب 617 في الوحدات الصناعية ، هذا زيادة على إنجاز ملجأ للصيد البحري بمرسى الحجاج وقد تم في هذا النطاق إيقام لجنة وزارية للوقوف على هذا المشروع زيادة على بعض المشاريع الأخرى كحماية الساحل من الفيضانات هذا زيادة على إعادة تأهيل طرقات بالمرسى الكبير. وفي نفس الوقت فإنه خلال هذه الزيارة تم تخصيص برنامج في قطاع السكن وهذا في إطار القضاء على البناء الهش منها 250 سكن بعرابة و140 بالعيايدة و50 سكنا بالقراين مع العلم أنه خلال السنة الماضية تم الإستفادة من 150 سكن في الإطار الإجتماعي وقد تم تعليق القوائم بالصور. ومن جهة أخرى يتوقع قريبا الشروع في إنجاز مركز للمؤتمرات بالقرب من مركبات المحروقات التابعة للمنطقة الصناعية لأرزيو، وسيحتضن هذا المرفق أنشطة إقتصادية وثقافية هامة بحكم قربه من أحد أهم المواقع الصناعية بالوطن.