يعد المدرب سعيد حموش من بين المدربين الشبان الذين تركوا بصمات في الساحة الرياضية ولا زلوا رغم أن هذا الأخير يعتبر من المؤطرين الذين عملوا سنوات قليلة يعتبر من المؤطرين الذين عملوا لسنوات قليلة في القسمين الأول والثاني إلا أنه تمكن من فرض نفسه، وتحقيق نتائج إيجابية مع الفرق التي أشرف عليها فبعد أن قاد مولودية سعيدة من ثلاث مواسم إلى الصعود لحظيرة الكبار قاد فرقا من القسم الوطني الأول وحقق معها نتائج مقبولة كما أنه يسير بفريقه الجديد القديم إلى إنجاز آخر وهو العودة إلى حظيرة الكبار، وقد إلتقينا بهذا المدرب الذي له طموحات كبيرة وسألناه حول بعض النقاط وأجابنا عنها بتواضع من خلال هذا الحوار الذي أجريناه معه. * كيف تقيم مستوى القسم الوطني الثاني هذا الموسم؟ - في الحقيقة منذ مدة لم أعمل في هذا المستوى، وكما تعلمون فقد أشرفت في المواسم الأخيرة على فرق القسم الوطني الأول لذا لا أستطع الحكم على مستوى هذه المنافسة ولا يمكنني الحكم على الفرق المشكلة للقسم الثاني في هذا الموسم. * ألا تعتقد أن المستوى انخفض كثيرا بهذا القسم؟ - لا أستطيع أن أنكرذلك فهذه حقيقة لا يمكن إخفاؤها فالمستوى أصبح متوسطا على العموم، في هذه المسابقة والدليل أننا لم نشاهد أشياء كثيرة في المقابلات التي لعبت ومن الناحية التكتيكية لم يقدم الكثير. * وماذا عن الفرق التي أبانت عن مستوى مقبول؟ - هناك بعض الفرق التي نافست على ورقة الصعود وتضم عناصر شابة على غرار جمعية وهران التي تعد مدرسة حقيقية، إضافة إلى ترجي مستغانم وشباب تموشنت الذين أبانوا في بعض المواجهات عن مستوى مقبول. * ما هو العامل الذي تخوّف منه حموش؟ - أنا أخاف من عصيان الله سبحانه وتعالى فقط ولا أخاف من شيء آخر ، وإذا كنت تقصد الكولسة فهذا الأمر ليس جديدا في عالم كرة القدم بصفة عامة وفي الجزائر بصفة خاصة. * ألم تكن قلقا من هذا الجانب؟ - مهمتي كانت تحضير عناصري فقط وأنا كتقني أحاول أن أحضر تشكيلتي من جميع النواحي البدنية، النفسية والتقنية ولا أحشر نفسي في مثل هذه الأمور التي أعتقد أنه لا علاقتي لي بها وأنا أهتم فقط بعناصري حتى يتمكنوا من تشريف ألوان فريق مولودية سعيدة ويصلوا إلى الهدف المنشود. * وماذا عن مستقبلك مع مولودية سعيدة؟ - أنا كلفت بإعادة فريق مولودية سعيدة إلى بطولة القسم الوطني الأول وهذه هي مهمتي التي جئت من أجل تحقيقها مع النادي في الأيام الماضية وبعد الوصول إلى هذا المبتغى، انتهت مهمتي على رأس العارضة الفنية لهذا النادي الذي قضيت فيه أحلى أيامي. * ألا تفكر في البقاء مع هذا النادي؟ - الوقت لم يحن لذلك. * ألم يتحدث إليك المسيرون حول هذا الموضوع؟ - لا أحد منشغل في الوقت الحالي بالحديث عن مستقبل النادي، ولم يحن الوقت للتطرق حول هذا الموضوع وسيأتي الوقت لمعالجة هذه القضية، في الأيام القادمة التي سنتطرق فيها لعدة أمور تخص التشكيلة التي قدمت أداء جيدا في هذه المنافسة وهي تستحق العودة إلى حظيرة الكبار بالنظر إلى المجهودات التي قدمت من قبل اللاعبين، المسيرين، الطاقم الفني والأنصار.