- سقي الأراضي الفلاحية بالمياه القذرة يتسبب في سرطان المعدة بعد تحويل مصلحة العلاج الكيميائي لمرضى السرطان التي كانت متواجدة بمستشفى يوسف دمرجى بعاصمة الولاية تيارت إلى عيادة علاج أمراض الكلى بالطابق الثالث حيث يشترك مرضى السرطان هذا الطابق مع مرضى علاج الدم وجدوا أنفسهم في مشاكل تتعلق أساسا بضيق المكان وهذا ما أكده أمس الطاقم الطبي الذي طالب بإيجاد حل كتوفير مصلحة تكون بالمواصفات المطلوبة من التجهيزات الطبية والتي من شأنها أن توفر الكثير للمريض الذي يضطر بعد إجراء العملية الجراحية إلى القيام بتحاليل طبية أخرى قد تتجاوز 20ألف دج. وقد أوضح الأطباء أن هذا الطابق الآن يتوفر فقط على 13 سريرا فيما تستقبل هذه المصلحة الجديدة يوميا 35 حالة مرضية منها 5 أخرى استعجالية ويشرف على العلاج 3 أطباء مختصين في العلاج الكيميائي وطبيب عام وحسب الأطباء أن السرطان بتيارت الآن يضرب بقوة فيوميا يشرف الطاقم الطبي على علاج 5 حالات جديدة من مرض السرطان وعلى رأسها الثدي الذي تجاوز حاليا 40% و15% من سرطان الرئة للنساء و29% سرطان آخر أيضا للمرأة وهذا ما يبين جليا أن المرأة بتيارت الآن هي ضحية هذا الورم الخبيث فيما يتم تحويل يوميا 5 حالات من الولايات الأخرى بعد أن أخضعوا للعمليات جراحية لاستئصال الورم. فخلال سنة يخصص للعلاج الكيميائي بهذه المصلحة ما يقارب 35 مليار سنتيم من أدوية العلاج الكيميائي وهي الآن قليلة جدا مقارنة بارتفاع في حالات الإصابة بالسرطان عبر الولاية ففي 2016 وصل عدد المصابين بالسرطان عبر الولاية إلى 800 حالة مما يتطلب الآن التدخل العاجل من أجل تكفل أحسن بالمرضى. و تحتل فرندة الصدارة في أمراض السرطان و الورم في المعدة بسبب سقي مساحات فلاحية بالمياه القذرة مما تسبب في ظهور هذا المرض الخبيث ثم تليها دائرة قصر الشلالة أيضا في المرتبة الثانية مع العلم أن سرطان الثدي ثم الرئة وتليها المعدة من الأمراض التي انتشرت بتيارت وتسببت في ارتفاع السرطان المحدد ب 200 نوع. من جهة أخرى انطلقت قافلة طبية أمس نحو بلديتي الفايجة وسيدي عبد الغاني للإشراف على علاج سكان القرى والمداشر وتحديد أنواع الأمراض بهذه المناطق فيما حل طاقم طبي من مستشفى البليدةبتيارت متخصص في الأشعة وعلى مدار يومين سيقوم الأطباء بإجراء دورة تكوينية لدى أطباء مستشفى تيارت في إطار التوأمة بين الولايتين.