يعتمد الدكتور مصطفى سولاك المختص في طب الإنكولوجي على العلاج الكيمائي للسرطان، ويؤكد على أهمية التشخيص المبكر الذي يرى بأنه الخيار الأنسب لإنقاذ المريض من فك السرطان، مشيرا إلى أن نسبة نجاح العمليات الخاصة بسرطان الثدي تقدر ب95 بالمائة إذا تقدمت المرأة إلى المستشفى في مرحلة مبكرة، وتتراجع إلى 40 بالمائة عند بلوغ المريضة المرحلة الرابعة أو المتقدمة من المرض. يقول المختص أن العلاج الكيمائي هو الوسيلة الطبية المعتمدة في علاج أورام الدماغ، الرئتين، البروستات والأمعاء الغليظة، المستقيم، المعدة، البنكرياس، الثدي والأورام النسائية المختلفة، بهدف القضاء على الأورام عن طريق إعطاء الأدوية عبر الفم أو حقن في الوريد، ويعتبر علاجا جد فعال وممتاز، كونه يبطئ أو يمنع انتشار المرض وهو أوّلي، لأنه يتبع في حالات عديدة بالعلاج الجراحي أو الإشعاعي، إلا أنه يستوجب الحرص والحماية القصوى للمريض لتفادي الأعراض الجانبية، وهو ما نحرص عليه، يقول الدكتور. وفيما يخص الأدوية الموجودة حاليا لمعالجة السرطان بمختلف أنواعه، قال المختص: "الأدوية الحديثة فعالة في علاج المرض الخبيث، والدليل هو ارتفاع معدل العمر رغم المرض، وقد قمنا على مستوى مختبر المستشفى بصناعة أدوية ذكية لعلاج السرطان، وهو تحد وقفنا فيه ونطمح إلى المزيد".