أحيى الإتحاد العام الولائي للعمال الجزائريينبوهران يوم أمس بحضور السلطات المحلية والمنتخبين احتفالات ذكرى لتأميم المحروقات والذي إزدوج بد وره مع ذكرى تأسيس الإتحاد، فبعد تجمع الإطارات النقابية بمقر المنظمة وكذا الوفود المدعوة ثم التوجه نحو النصب التذكاري »ميموني لحسن« لرفع العلم الوطني وقراءة فاتحة الكتاب ترحما على أرواح الشهداء ومن ثم نظم لقاء بينهم بمقر المجلس الشعبي لبلدية أرزيو إستهله الأمين الولائي للإتحاد ، بالتذكير بأهم المراحل التي مرّت بها الجزائر منذ الإستقلال والتي كانت من بينها تأميم المحروقات 1971 بدار الشعب أين أمم الرئيس الراحل هواري بومدين المحروقات والنقل البحري مؤكدا أن ذلك أتى بفضل جهود الرجال والنساء المخلصين للجزائر، حيث أصبحت بعده مؤسسة سوناطراك تسير بخطى جيّدة وإيجابية إلى جانب ذلك عرّج أيضا إلى المرحلة التي عاشها الوطن سنة 88 والتي تعلقت بمرحلة التعددية الحزبية، وما عاناه الشعب من أجل الديمقراطية، إذ حيا خلال المناسبة الجيش الوطني وكذا مصالح الأمن التي كانت ساهرة ولا تزال على أمن وراحة المواطنين هذا إلى جانب رجال الإعلام الذين كان لهم دور كبير في قطع تلك المرحلة وكذا تعريجه إلى البرنامج الجديد لفخامة رئيس الجمهورية والذي يمس مختلف القطاعات، هذا وقد أكد المتحدث على العمال بعدم الإنسياق وراء الأفكار غير المفيدة والتي ليست لها هدف سوى على غرار الإضرابات والتي لن تفيد الوطن، منوّها إلى أهمية الحوار في حل المشاكل، هذا من جهة، ومن جهة أخرى هنّأ والي وهران الحضور بالمناسبة المزدوجة بين تأسيس الإتحاد وتأميم المحروقات وصرح بأنه منذ قودمه إلى مدينة وهران فهو يعمل على وضع إستراتيجية جديدة للتنمية، والبرنامج قد شرعوا فيه منذ أربعة أشهر وفي شهر جوان على أبعد تقدير ستكون العلامات الكبيرة للإستراتيجية المعمول بها قد انطلقت لتحديث وهران وكيف ستكون مستقبلا حتى إلى غاية سنة 2030... وكيف يتم تصورها، مشيرا في سياق حديثه إلى أن هناك تخلف كبير في القطاعات التي لها علاقة يومية بالمواطنين، مع العلم أن الدولة حسب المسؤول قد قدمت مجهودات كبيرة لتغطية حاجيات المواطن على غرار الماء والغاز والتهيئة وقد أكد على أنه ليس راضيا عن الوضعية الحالية للتنمية بالولاية، حيث صرّح بأنه من الضروري في مدة سنة الإنتهاء من التهيئة بمختلف جوانبها ليتم الإنتقال بعدها إلى ما هو أهم والتي تتعلق بمرحلة الإعلان عن المشاريع الكبرى على غرار مشروع 22 ألف سرير بالجامعات والسكن والطرقات وغيرها من المشاريع وذلك للإرتقاء بالولاية إلى مصاف المدن الأورومتوسطية.