نظمت الوكالة الوطنية للشغل أبواب مفتوحة بالمركز الثقافي بالمقري حيث استقبل من خلالها العديد من المواطنين خاصة الشباب البطال وكان الهدف من هذه المبادرة فتح أفاق الشغل وتوجيه الشباب كل حسب مستواه وإختصاصه فالبطالون الراغبون في الإستثمار والمشاريع توجهوا لممثلي الوكالة الوطنية للقرض المصغر والذي قدموا تفسيرات وشروحات بالإضافة إلى الوثائق التي يحتاجونها لملفاتهم أين تم توجيه الطالبين للمشاريع والقروض إلى المديرية "بحمو بوتليليس" وهذا كذلك لشرح وتفسير الدعم المقدم من قبل الدولة حيث أن هذه الإجراءات لا تتسنى أحد من النساء اللاتي يرغبن في العمل وحتى الماكثات بالبيوت على إنجاز مشاريعهن في بيوتهن وبالتالي فالقروض كما أوضح لنا ممثلوا الوكالة للقرض المصغر مفتوحة أمام كل الشرائح وكل الفئات وكذلك توافد على ممثلي الوكالة الوطنية للتشغيل أو ما يعرف "بأنام" أعداد كبيرة من المواطنين الذين لاقوا إستجابات لكل تساؤلاتهم هذا بالإضافة إلى التوجيه والتأطير، وكما أوضح لنا مسؤولوا المصلحة أن طالبي العمل يتلقون مساعدة على إيجاد مناصب شغل وتفسيرات عن عقود العمل والسياسة المنتهجة والتي تحث على إمتصاص آفة البطالة وتحقيق العيش الرفيه للشباب الجزائري عن طريق فتح آفاق العمل ومناصب شغل هذا إضافة إلى التسهيلات التي تمنحها الدولة للشباب كالقروض من دون فوائد وتجدر الإشارة أن هذه الحملة التحسيسية مستمرة على مستوى ولاية وهران وسوف تمتد إلى الكثير من الأحياء لتصبح حملة جوارية بهدف إزالة كل لبس لدى الشباب الباحثين عن العمل والتقرب منهم والإستماع إليهم ولإنشغالاتهم وتوفير لهم مناصب عمل أو مشاريع بالدرجة الأولى، فمنذ ساعات الصباح من الثامنة والنصف والناس يتوافدون على المركز الثقافي للإستفسار عن الوكالات المختلفة وأصبح جلهم يخرجون وهم متفائلون بإيجاد العمل الذي يريدونه وهم قد وجهوا بطريقة صحيحة وقد استحسن المواطنون هذه المبادرة والتي سوف تعم كل مدينة وهران وتشمل حلول لكل المواطنين مهما تكن الفئة، المستوى....إلخ فمن المقري سوف تنتقل إلى مركز آخر هذاتقربا من المواطن والإحساس بإنشغالاته والحد من البطالة التي تعد من الآفات التي تنخر المجتمعات.