قام الأمين العام لوزارة الداخلية والي عبد القادر برفقة والي وهران عبد المالك بوضياف بزيارة تفقدية الى بعض المصالح التابعة للقطاع منها مصلحة الحالة المدنية المتواجدة بقصر المعارض بالمدينةالجديدة وكذا القطاع الحضري الأمير هذا الأخير الذي عرف مؤخرا تحسنا في مستوى الخدمات المقدمة للمواطن لاسيما ما تعلق بمصلحة الحالة المدنية ومنح شهادة الميلاد الخاصة »S12« والأصلية »12 « وذلك على حد تعبير العديد من المواطنين مع العلم أن هذا القطاع يستقبل يوميا نسبة كبيرة من المواطنين باعتباره يتوسط قلب مدينة وهران، هذا دون أن ننسى الإشارة الى المصلحة المخصصة لإستخراج جوازات السفر البيومترية المتواجدة بحي سيدي الهواري حيث أكد الأمين العام أنه بفضل خبرة والي وهران عبد المالك بوضياف فقد تمكنت ولاية وهران من استدراك التأخر خاصة وأنها عرفت تحسنا ملحوظا في الإدارات العمومية لاسيما مصلحة الحالة المدنية مع الإشارة الى أن السيد الوالي قد وضعها ضمن أهم الأولويات وذلك لرفع الغبن عن المواطن مثلها مثل مصلحة استخراج جواز السفر البومتري هذا وقد شدد الأمين العام على ضرورة تكاثف جهود جميع المسؤولين من أجل مسايرة حركة التقدم والنهوض بالقطاع العام الذي له علاقة وطيدة بالمواطن وكذا رفع مستوى الخدمات المقدمة لهم من خلال حسن الإتصال معهم وفتح خلايا للإستقبال، وذلك وفقا لما تتطلبه كل إدارة سواء كانت بلدية أو دائرة ناهيك عن أهمية توسيع العمل الجواري للمنتخبين وفي سياق متصل أشار المسؤول بأن مشروع جوازات السفر البيومترية وكذا رقمنة الحالة المدنية قد عرفت نجاحا وذلك بفضل الإطارات الجزائرية التي تمكنت من تطوير هذا المجال وعصرنته ودائما في إطار الحديث عن مصلحة الحالة المدنية إطلع السيد والي عبد القادر علي المشكل المتواجد لدى مصلحة الحالة المدنية بالدينة الجديدة والمتعلق بشهادات الميلاد الخاصة التي لم يستلمها أصحابها رغم أنها جاهزة منذ مدة والمقدر عدد ها ب 4800 شهادة ميلاد أين شدد على ضرورة إعطائها الى أصحابها وذلك من خلال الإعلانات عبر الجرائد الجهوية أوالوطنية منوها الى أنه بدون إعلام لا يتم الوصول الى النجاح، إضافة الى ذلك وجه الأمين العام شكره إلى مسؤولي مدينة وهران وعلى رأسهم السيد عبد المالك بوضياف، وهذا للنتائج الإيجابية التي تمكنوا من تحقيقها والتي تمت ملاحظتها على أرض الميدان وأنه يجب التوجه نحو المواطن لأنه أحسن طريق هذا فضلا عن تركيزه على أهمية البطاقات المعنية لعمال الإدارات التي لاحظ غيابها بها بالمصالح التي زارها وقد أكد أنها جد مهمة وينبغي أخذها بعين الإعتبار. للتذكير فإن أغلب هذه التصريحات للأمين العام جاءت خلال الإجتماع الذي عقده والي وهران عبد المالك بوضياف بمقر البلدية مع الهيئة التنفيذية والذي أكد فيه أنه قد أخذ من وهران عدة أفكار هامة لم يرها في ولايات وأخرى وسيقمون بتطبيقها بها الى جانب ذلك فقد أكد والي وهران خلال هذا اللقاء بوادر الإستراتيجية الجديدة التي يعمل على تطبيقها ستظهر بعد أيام قليلة، بإعتبار أن أهم الخطوط العريضة لتحديث مدينة وهران وعصرنتها قد وضعت حتى تكون مدينة مثالية كالعديد من الدول وذلك بالمحافظة على معالمها وإرجاع وجهها الأصلي منوها الى أن خبرة تحديث المدينة ستطبق لثاني مرة بوهران بعد أن استفادت منها مدينة قسنطينة مع العلم أنه في شهر جوان سيستدعي خبراء مختصين في الميدان، وذلك خلال ملتقى دولي سيتم تنظيمه وذلك لتقييم هذه الإستراتيجية وما حققته ناهيك عن المشروع الخاص بالنظرة المستقبلية لمدينة وهران بعد ثلاثين سنة وهو ما يمكن أن يكون بمثابة دليل سيساعد مختلف الولايات على الإستعانة بها من أجل عصرنتها يأتي هذا بطبيعة الحال حسبما سبق وأن صرح به سابقا بعد الإنتهاء من المشاريع الخاصة بالتهيئة وكذا القضاء على النقاط السوداء حتى يشرعوا في البرنامج الجديد المتعلق بالمشاريع الكبرى التي من شأنها أن تعطي نظرة أخرى لمدينة وهران، موضحا بأن القضية ليست مادية وإنما تبقى قضية نساء ورجال أكفاء.