وضعت، قيادة الدرك الوطني، مخططا أمنيا خاصا يواكب تنقلات المواطنين لاسيما العائلات إلى مختلف المناطق السياحية الجبلية والساحلية أو الداخلية، تزامنا والعطلة المدرسية الربيعية وأيضا عطلة نهاية الأسبوع، وذلك بهدف التأمين على أرواحهم وممتلكاتهم وتفادي محاولات الاعتداءات التي ينفذها بعض الأفراد المنحرفين الذين يستغلون مثل هذه المناسبات ويجدونها فرصة سانحة للنشاط الإجرامي. ويستهدف المخطط بالدرجة الأولى كل المواقع السياحية المنتشرة عبر الوطن والتي تعرف توافدا كبيرا للسواح خلال عطلة نهاية الأسبوع، وهو ما استدعى وضع مخطط خاص لمراقبة وتأمين كل هذه الحركة، قصد ضمان الأمن والسلامة العمومية للمواطنين في الأماكن التي يتواجدون فيها، إضافة إلى السهر على تنظيم حركة المرور المؤدية إلى مختلف الوجهات السياحية التي يقصدونها. كما حددت مصالح الدرك الوطني بعض هذه الأماكن السياحية والمعنية بهذا المخطط على سبيل المثال منطقة مداغ وغابة مسيلة بولاية وهران وتستقطب سواح وزوار من الولاية ومن مختلف الولايات المجاورة بالاضافة إلى بعض المناطق السياحية الأخرى كالمنطقة الغابية بجبل الوحش في قسنطينة، وبولاية بجاية على مستوى يما قورايا، كاب كاربون وشلالات خراطة ببلدية درقينة، أما بولاية جيجل فنجد الحظيرة الوطنية لتازة وتيكجدة بالبويرة، غابتي بوشاوي وباينام بالعاصمة، قبر الرومية، جبل شينوة ولاكورنيش البلج بولاية تيبازة. وتجدر الإشارة إلى أنه تم إقحام، في هذا المخطط، عناصر الكتائب والفرق الإقليمية إضافة إلى أفراد فصائل الأمن والتدخل المتخصصين في مكافحة مختلف أنواع الإجرام بما فيها الاعتداءات والسرقات وغيرها، وكذا سريات أمن الطرقات.