تعيش عائلات 40 عونا للنظافة ببلدية آفلو ظروفا اجتماعية مزرية دفعت العديد منهم لجمع ما يجدونه في أكياس القمامات من أحذية بلاستيكية ، وقطع معدنية وغيرها و من ثمة بيعها للحصول على مبلغ من المال يوفر لقمة العيش الزهيد لأبنائهم . هؤلاء الأعوان يستفيدون بحسب البعض منهم كل شهر من راتب زهيد لا يزيد عن 03 آلاف دج في إطار جهاز الشبكة الاجتماعية منذ 15 سنة ، يشتغلون خمس ساعات عمل في الليل، وسط ظروف مناخية صعبة ، و بحسب البعض منهم أن أوضاعهم الاجتماعية جد قاسية حيث لا تكفيهم منحة 03 آلاف دج لسد احتياجات عائلاتهم المعيشية البسيطة ، فيضطر بعضهم للقيام بأعمال شاقة أثناء النهار ، و يضطر البعض الأخر لجمع ما يجدونه في أكياس القمامات من قطع حديد و أخرى بلاستيكية لبيعها . البلدية التي اضطرت لاستخدامهم كأعوان نظافة و سد عجزها لتنظيف الأحياء و رفع القمامة ، بادرت إلى فتح 40 منصبا للتكفل بهم في مخطط تسيير الموارد البشرية بعنوان السنة المالية لسنة 2011 لكن المصادقة عليه جاءت متأخرة الأمر الذي حال دون تحقيق هذه المناصب لأنها خارج الآجال فبادرت البلدية بطلب ترخيص من المديرية العامة للوظيفة العمومية لفتح هذه المناصب ، وعليه يناشد هؤلاء العمال الجهات الوصية التكفل بوضعيتهم في أقرب الآجال .