يعود السيد بن طاهر محمد أحد المخترعين الجزائريين الذين سعوا إلى إثبات أنفسهم في ساحة الإختراعات فهو من أبناء الجزائر الذي يفخر بكونه واحدا من أبنائها الناشطين والذين يرغبون بتقديم المزيد من أجل دفع مجال الإختراع إلى الأمام علما أن هذا المجال يتركز على أسس متينة تعني بأدق التفاصيل وأضاف نفس المتحدث أنه ألف الربط بين مختلف القطع منذ نعومة أظافره ليحصل على آلات وأدوات يبعث فيها الروح بمجرد مزجها لتكون البداية برئية وبالإرادة والتحدي والرغبة في خلق الجديد توصل السيد بن طاهر إلى اختراع 18 آلة وماكنة لكل واحد دور خاص في مجال معين ليتم الاعتراف بأول اختراع سنة 2006 لتكون بوابة فتحت وخطوة تشجيعية هامة لمواصلة في الدرب وحاليا تم منح براءة الإختراع لآلتين فيما لازالت 15 أخرى قيد الإنتظار وتتمثل هذه الاختراعات في ماكنة لتصفية الرمل ومختلف حباته من الخشن إلى الرطب. وكذا واقي الصدمات جراء سقوط الحجارة وغيرها من الآلات التي تساعد في مجال الأشغال العمومية وأكد نفيسبس المتحدث أن هناك أفكار جيدة وبلورية لازالت قيد الإنجاز والتخطيط والتي من شأنها أن تكون شيئا جديدا في ذات المجال لكن يسبب نقص الدعم المادي وحتى المعنوي لم تعرف هذه المشاريع النور وذلك بسبب النقص في المصادر المالية وأكد أنه لم يتلق أي دعم مالي من الجهات المختصة. وأضاف متحدثنا الذي تقلد عدة مناصب منها مهندس شركة ومدير محجرة » سيدي عبد اللي« بولاية تلمسان وغيرها من المناصب المشرفة طيلة سيرته العملية أن إختراع جهاز ضد سرقة الكوابل الهاتفية يعتبر شيئا عظيما وقد تلقى عروضا ومفاوضات من طرف اتصالات الجزائر لكن باءت الإتفاقية بالرفض بسبب الإختلاف في بعض النقط أو كما صرح ببعض الشروط غير الملائمة، كما أنه تلقى عروضا أجنبية مع شركات ألمانية خلال الفترة الممتدة من 2008 إلى 2009 غير أنه رفض التعامل مع أجانب لأنه يفضل أن يكون الإمتياز مائة بالمائة جزائري ويشرفه أن يستفيد منه أبناء وطنه أولا .