كشف والي وهران عبد المالك بوضياف أن منطقة بطيوة قد إستفادت مؤخرا من مشروع يعد الأول من نوعه والمتعلق بعملية غرس الأشجار على مسافة 24 كلم من الجانبين للطريق الوطني رقم 11 والذي يندرج ضمن البرنامج الخاص بتحديث المدينة وإعطائها طابعا جماليا مميزا، مع العلم أن هذه الأشغال تتم بالتنسيق مع مصالح البلديات التابعة لدائرة بطيوة ومؤسسات المنطقة الصناعية والتي قدر عددها رئيس بلدية بطيوة شراقة إسماعين بخمسة مؤسسات، هذا وقد أفاد في ذات السياق الى أن المشروع سيتم عبر ثلاثة أجزاء منها ما تعلق بمرسى الحجاج إلى جانب بلدية بطيوة وكذا بلدية عين البية، ودائما في إطار الحديث عن تحديث وعصرنة المدينة نشير بأن ولاية وهران أضحت تعرف مؤخرا عدة أشغال تتعلق بتهيئة الطرقات وكذا إعادة طلاء العمارات خاصة المحاذية لواجهة البحر التي أصبحت تعطي مظهرا جماليا مميزا نال إستحسان العديد من المواطنين الذين أكدوا أن وهران أصبحت تسترجع بهاءها من جديد، نفس الشيء بالنسبة للمحاور الدورانية التي يتم تحويلها الى مساحات خضراء، والتي رصدت لها أغلفة مالية خاصة للإهتمام بها كغيرها من المساحات الخضراء والحدائق العمومية كالحديقة العمومية التي تمت تهيئتها بالمرشد والتي باتت تستقطب العديد من المواطنين نحوها وذلك لتمضية أوقات للراحة بها رفقة أطفالهم لا سيما وأنها تدعمت بالعديد من الألعاب، هذا دون أن ننسى الإشارة أيضا الى حدود ومداخل الدائرة كمدخل المقطع ومخرج منطقة عين البية وحاسي مفسوخ والتي شدد الوالي على الإهتمام بها مثلها مثل باقي مداخل مدينة وهران التي تعد جد هامة في عكس عصرنة الولاية لا سيما للزوار والسياح. للتذكير فإن المشروع الذي إستفادت منه دائرة بطيوة رصد له غلاف مالي يقدر ب 45 مليار سنتيم وهو الأمر الذي من شأنه أن يساهم في تحديث الدائرة هذه الأخيرة التي إستفادت مؤخرا من أزيد من 20 مشروعا تنمويا بإعتبار تحويلها الى مدينة نموذجية بولاية وهران، ومن جهة أخرى كشف رئيس بلدية بطيوة أن الأشغال تعرف تقدما بنسبة 50٪ لا سيما وأن الجزء الخاص بالتشجير بمنطقتهم قد إنطلق منذ حوالي عشرون يوما. في إنتظار إستعادة منطقة سيدي محمد وتهيئتها بعد أن باتت مهملة منذ سنوات وتحويلها الى حديقة حضرية هذا الى جانب تهيئة حديقة التسلية المحاذية لفندق الشيراطون وتدعيمها بألعاب أخرى للأطفال، وكذا إنشاء دار الدنيا بالأفق الجميل كلها مرافق كان المواطن الوهراني بحاجة إليها للترفيه والتسلية.