كتبت جريدة ليكودوران في عددها ليوم 9 أفريل 1870 خبر عن أشغال إقامة معبد للمسيحيين البروتستانت وهو معبد أو كنيس مؤقت في المقر الذي كانت تتواجد فيه محافظة الشرطة بشارع نابوليون، وقد رصد لهذه الأشغال مبلغ 200 ألف فرنك. وبمسرغين نقرأ في نفس العدد من الجريدة أن فندق فرنسا قد عرض للبيع، وبعرضه للبيع السيد لوران ڤيو. وبوهران كان معمل الشكولاطة الذي يملكه السيد غوك يعمل بالآلات البخارية، وهو يوجد في شارع كوينت بوهران، وهو يعمل منذ 16 سنة ويتميز بجودة إنتاجه من الشكولاطة التي توزع طازجة وبأسعار معقولة وتوزع على كل مناطق الجزائر. وفي ليكودوران ليوم 12 أفريل نقرأ إعلان عن بيع 2400 متر مربع من أراضي البناء على طريق السانيا سان أنطوان مقسمة الى قطع أرض صغيرة مساحتها 200 متر، و250 متر و300 متر مربع، وتم هذا البيع بسعر محدد ويتكفل بعملية البيع هذه كل من السيد كاستانييه وهو مصلح سيارات وماكينات بسان أنطوان، والسيد مادون محضر قضائي بوهران. وفي ليكودوران ليوم 28 أفريل 1870 نقرأ إعلان عن مناقصة تخص إستغلال منتوج الحلفاء بمنطقة وهران حيث أن الإعلان عن هذه المناقصة سيتم بحضور ممثلين عن جماعات الدواوير المعنية بمنتوج الحلفاء ومن البلديات الدواوير المعنية بهذه المناقصة نذكر سيدي بختي، وأم الغلا وخروف، وسيدي علي الشريف، وتدوم فترة الإستغلال ثلاثة أشهر وستة أشهر أو تسع سنوات. وقد عرضت 14 قطعة أرض خاصة بهذا الإستغلال موزعة كما يلي: خمس قطع أرض في الدوار البلدية سيدي بختي، وقطعتين من الأرض في البلدية الدوار بوحجر وكذلك قطعتين أرضيتين في برقش، وقطعة أرض واحدة في العلايمية، وكذلك قطعة واحدة في التوميات وأم الغلاز، وقطعتين من الأرض في الجماعة الدوار خروف وقطعة أرض واحدة في سيدي علي الشريف، ولكل من يرغب في الإطلاع على دفتر الشروط وكذلك مساحات الأراضي المعروضة للمناقصة في مكتب شؤون العرب التابع لمنطقة وهران والكائن في شارع الشرق بحي فيلاج ناڤر وذلك كل يوم من الساعة السابعة الى العاشرة صباحا، ومن منتصف النهار الى السادسة مساء. وفي ليكودوران ليوم 10 ماي 1870 نقرأ خبر عن تأسيس مركز سكاني أوروبي جديد لمنطقة وهران يحمل إسم ماجونتا وقد صدر قرار التأسيس بتاريخ 6 أفريل 1870 ويقع هذا المركز السكاني الأوروبي في المكان المسمى الحصيبة على بعد 64 كلم جنوب سيدي بلعباس بجوار مجرى وادي مكرة، ويحمل هذا المركز السكاني إسم ماجونتا وبه 66 منزلا و52 آرا و65 سنتيارا، ويسدد ثمن الأرض خلال خمس سنوات، على أنه يفرض دفع خمس الثمن كشرط لتوقيع عقد البيع. كما نقرأ خبر عن مساحة الأراضي التي أعادتها الدولة الفرنسية، ومصلحة أملاك الدولة خلال 1863 قد بلغت 320 ألف فرنك وقد ردت الى القبائل والعشائر العزل وكذا بعد رفع قرارات المصادرة التي صدرت في حق بعض القبائل التي تركت أراضيها وهاجرت والتي عادت الى أراضيها منذ عشرين عاما بعد غياب دام بعض الأشهر. وفي جريدة ليكودوران ليوم 19 ماي 1870 نقرأ عن إنتشار الجراد بمنطقة قسنطينة خاصة في مناطق أولاد عبد النور وتلاغمة، والزمول والبرانية والسغينة، وفي جزء من بير الطويلة وعامر الشراڤة حيث دمرت كمية كبيرة من بيوض الجراد، وأنه رغم الجهود المبذولة للقضاء على الجراد، فإن زراعات منطقة التلاغمة والسغينة قد تضررت كثيرا، وقد شوهدت أسراب من الجراد في دائرة عين البيضاء الواقعة جنوب دائرة تبسة، وفي باتنة مرت أسراب الجراد المهاجر القادمة من الجنوب مخلفة بعض الأضرار في أراضي أولاد فضالة بإتجاه عين ياقوت، وفي سطيف غزت أسراب الجراد المنطقة متجهة الى برج بوعريريج وأراضي قبائل وعشائر هاشم. كما وصل الجراد الى مناطق أخرى كالمدية وبوغار، وعين الإبل، وتادميت، وأولاد سيدي يونس، وأولاد رڤاد، وأولاد خناثة ولم تتجاوز أسراب الجراد منطقة الجلفة شمالا ويبقى هناك أمل كبير في أن يساهم تساقط الأمطار وإنخفاض درجات الحرارة في القضاء على الجراد. لكن في دائرة ثنية الحد بمنطقة مليانة تم تدمير كمية كبيرة من بيوض الجراد في أراضي بني لنت، وذوي حسني، وقد سجل وجود أسراب من الجراد بدوائر معسكر وتيارت لمنطقة وهران وهناك تظافرت الجهود لأجل أن يقضي على هذه الحشرات، وفي مناطق القصور وصولا الى جيري فيل أي البيض يبقى هناك أمل في أن لا تتجاوز هذه الأسراب من الجراد منطقة الهضاب العليا. 17 ماي 1900 أعلن عن فتح خط بحري يربط بين مدينة وهران بكل من أنفيرس، وجنوة ونابولي وباليرمو، ويسمح هذا الربط بوصول البضائع والسلع الإيطالية الى وهران، والعكس بالعكس صحيح وتكون أول رحلة يوم 20 ماي 1900.