حصدت الجمعية الرياضية التربوية لعين الترك بوهران العديد من التتويجات منها القارية والمغاربية والعربية وأضحت الممثل الأول لعاصمة الغرب في جل المنافسات ويعود الفضل لكوكبة من السباحين الذين برزوا وتألقوا في المحافل الدولية على غرار حداد بوريش سباح المنتخب الوطني وغيره من السباحين الذين تهافتت عليهم الأندية المحلية والعاصمية وتعد جمعية عين الترك التي انشأت سنة 1975 من أقدم النوادي المهتمة بالتكوين وتضم مختصين ومؤطرين خريجي المعهد الوطني لتكوين إطارات الشبيبة والرياضة لعين الترك وكانت الجمعية الرياضية التربوية تضم عدة فروع ممثلة في كرة السلّة، الجمباز، ألعاب القوى وحاليا النادي أضحى متخصصا فقط في السباحة وكرة الطائرة لصنف الإناث وقد جاءت هذه المبادرة لتشجيع وتحسين الأداء النسوي في المجال الرياضي، وسجلت مشاركتها في المنافسات سنة 2001 بشكل رسمي ممثلة في صنف الأصاغر الذين احسنوا تشريف الباهية وحصدوا العديد من الألقاب سواء إفريقية أو عالمية ومثلت الجزائر أحسن تمثيل في المواعيد الهامة مثلما هو الشأن بالنسبة للسباحين المتواجدين حاليا ب » دبي« للمشاركة في الدورة الدولية للسباحة على غرار عفان عبد القادر وحداد يوغرطة اللذان أديا مشوارا طيبا وفضلا تقمص ألوان أبناء الكونيش على العديد من العروض بالإضافة إلى أسماء أخرى معروفة كبوريش عبد المالك، مزوج زكرياء، شوار عماد ولدى العنصر النسوي فلم تخيب اناث العيون الآمال وابانت عن وجه طيب كل من بلحضري إيناس التي حصلت على الميدالية الذهبية في الألعاب المغاربية وبن زڤير ميداليات المتحصلة على 3 برونزيات في نفس الصنف أما الذكور فقد ظفروا بحصة الأسد من التتويجات وفي مقدمتهم النجم المنتمي إلى عائلة عفان الرياضية ويتعلق الأمر بالسباح عبد القادر الذي أحرز على مختلف الألقاب من بينها حصوله على 5 ميداليات ذهبية في الألعاب المغاربية بالمغرب وكذا الألعاب العربية بلبنان حين أدى منافسات في القمة ونال على إثرها ذهبية وفضية. إلى جانبه حداد يوغرطة الذي شرف هو كذلك الألوان الوطنية والمثقل بالميداليات لمختلف الأصناف إضافة إلى مشاركته في البطولة العالمية للناشئين بجنيف وأحرز اللقب العالمي في 400 متر وبرونزية في 200 متر سباحة حرة هذا دون أن ننسى أن الجمعية أنجبت أسماء عدة شرفت ألوانها في جميع التظاهرات الإقليمية أوالدولية . ومكنت نتائج سباحي العيون من اختيار عناصر تشكل حاليا قطع أساسية في تعداد نخبة السباحة نذكر من بينهم السباح جيلالي محمد، وكل من صابر خديجة وبن حيمة أمال في فئة الآمال وفاق حصاد هذه الجمعية كل التوقعات على الصعيد المحلي حيث توجت ب 50 ميدالية في البطولة الأخيرة التي احتضن وقائعها مسبح الحديقة العمومية بوهران ويتوقع أن يشارك ممثلي الباهية في البطولة الوطنية شهر جويلية المزمع إجراؤها بمسبح مركب 5 جويلية بالجزائر العاصمة.