تمكن سباح منتخب الآمال، حداد يوغرطة، من الحصول على ميدالية ذهبية في تجمع جنيف الدولي الخاص بالسباحين الشباب، حيث أقحمت الاتحادية الجزائرية فريقا مكونا من العديد من المواهب للوقوف على إمكانياتهم قبل البطولة المغاربية المقررة بتونس في ماي المقبل. حداد يوغرطة الذي يحمل ألوان فريق نادي عيون الترك بوهران ويشرف على تدريبه التقني بن تبينة، استطاع أن يعيد ما أنجزه زميله رؤوف بن عبيد عام 2001 عندما حاز ذهبية في ذات التجمع. واعتبرت الاتحادية التي تراهن على العناصر الشابة قصد تحضير منتخب المستقبل، أن النتيجة المسجلة من قبل حداد الذي يبلغ 15 سنة من العمر تجعل كل الأنظار منصبة عليه. من جانبه أوضح أحد التقنيين في اتصال معه أمس، بأن السياسة المنتهجة منذ مدة في تحديد أقطاب عبر مختلف مناطق الوطن قد بدأت تعطي ثمارها، لكن شريطة أن يتواصل العمل بنفس الريتم وبنفس المعسكرات الإعدادية التي دأبت على إجرائها السباحة الجزائرية تحسبا لتكوين منتخبات وطنية في مختلف الأصناف. من جهة أخرى، أفادنا مصدر مطلع من الإتحادية الجزائرية للسباحة بأن الإشكال الذي كان قائما بشأن تدريب عناصر الأندية العاصمية بمسبحي المركب الأولمبي 5 جويلية وأول ماي قد وجد طريقه إلى الحل جزئيا، حيث أوضح بأنه بعد تدخل مصالح الوزارة عادت النوادي التي تتنافس في مختلف المنافسات إلى إجراء تدريباتها بالمسبحين المذكورين، وهو ما أثلج صدور هذه الأندية التي لن يكون لها أي مكان للتدرب إذا ما أغلقت أبواب هذين المسحبين في وجه عناصرها التي تشكل أساس النخبة الوطنية. ويعود الإشكال بين المركب الأولمبي وهذه الفرق إلى عدم دفع مديرية الشباب والرياضة للعاصمة لمستحقات الديوان والمتمثلة في 4 ملايير سنتيم نظير تدريبات لمدة سنة، وهذا منذ عهد المدير السابق رشيد زروال الذي أمهل هذه الأندية لفترة أكثر من شهرين حتى تسدد ما عليها. وبعد تنصيب المدير الجديد وجه إعذارا لهذه النوادي بتاريخ 5 جانفي لتغادر أروقة المسبح لأنه، حسب مصادرنا، كان الأمر مشروطا بتسديد الأربعة ملايير سنتيم التي ستبقى دينا حتى تسددها مديرية الشباب والرياضة. من جهة أخرى، تقرر إجراء الجمعية العامة العادية للإتحادية بعد غد الخميس بمقر المديرية التقنية الوطنية، في وقت تجري الإنتخاية، في الثلاثين من الشهر الجاري، وهذا في حالة ما سارت الأمور مثلما هو مسطر.