نظمت الغرفة الجزائرية للصيد البحري وتربية المائيات نهاية الأسبوع المنصرم بمقر المجلس الشعبي الولائي لولاية عين تموشنت يوما تحسيسيا حول المحافظة على الثروة السمكية من خلال تطبيق قوانين الراحة البيولوجية تحت شعار »الراحة البيولوجية من أجل التنمية المستديمة للثروة السمكية« هذا اليوم الدراسي الذي أشرف على افتتاحه وزير القطاع »عبد الله خنافو« أثناء زيارته التفقدية للولاية والتي تزامنت مع تاريخه، والذي شارك فيه مدراء تنفيذيون ورؤساء غرف الولايات الساحلية الأربعة عشرة بالوطن إضافة إلى مهنيين بالصيد البحري وقدمت من خلاله مداخلتين حول أهمية فترة الراحة البيولوجية للإستغلال العقلاني والمستديم للثروة السمكية ومساهمة البحث العلمي في تنمية الصيد البحري كان فرصة لأصحاب الشأن بطرح إنشغالاتهم والتي تمحورت حول التعويض الذي يمكن أن يقدم لهم أثناء فترة الغلق هذه، وعن مسافة الغلق وفترته المفروض أن تتغير بتغيير معطيات كل منطقة ومشاكل أخرى نوقشت مع المدير العام للغرفة الجزائرية للصيد البحري وتربية المائيات السيد »رحماني« لتتم قراءته في آخر هذا اللقاء التوصيات التي خلص إليها النقاش والتي من أهمها تغيير مدة ومسافة الغلق حسب دراسات علمية لخصوصيات كل منطقة تعويض المهنيين عن هذه الفترة، تكثيف الأيام التحسيسية لفائدة مهني القطاع حول أهمية الراحة البيولوجية وإنشاء خلية على مستوى الوزارة الوصية لغرض متابعة مشكل التلوث ونقاط أخرى ترفع للوزارة الوصية للنظر فيها.