كشفت مديرية البريد وتكنولوجيات الإتصال أن القباضة المركزية للبريد الواقعة بشارع محمد خميستي بوسط المدينة ستخضع لعمليات تهيئة واسعة بغلاف مالي يقدر ب( 100) مليون دج. وحسب ذات المصادر فإن القباضة الرئيسية التي تعرف إقبالا واسعا من المواطنين القاطنين بالولاية ومن خارج الولاية وهذا للحصول على مستحقاتهم ستغلق أبوابها لمدة 10 أشهر تقريبا، وهذا لإتمام عمليات التهيئة التي ستكون طبقا للمقاييس العصرية لكن العملية لا تزال قيد الدراسة وهذا لإنعدام مقر بديل عن المقر الحالي ونقل الشبابيك المتواجدة بالقباضة الرئيسية التي تضم حاليا أكثر من 20 شباكا، ولا يزال البحث جاريا من قبل المديرية الوصية قصد إيجاد مقر مؤقت لنقل الخدمة ريتما تنتهي الأشغال المبرمجة. وأوضح ذات المصدر أن المقر الحالي للقباضة يعتبر معلما تاريخيا وتحفة أثرية هامة معروفة منذ القدم بجماليتها ورونقها وأنماطها المعمارية المميزة حيث جاء المشروع للحفاض على التراث الخاص بالمدينة بالإضافة لإندراج الترميم المرتقب لها في إطار مشروع تحديث المدينة ككل والذي هو على قدم وساق قصد إنهائه لإعادة وجه العاصمة الغربية للبلاد. ومن جهة أخرى فإنه من المنتظر تدشين مكاتب بريدية تم إنجازها مؤخرا منها مكاتب بكل من "العقيد لطفي"، "حي الياسمين"، (200) مسكن بالسانيا والذي وصلت بها نسبة تقدم الأشغال ب 80 بالمائة، بالإضافة لملحقة أخرى ب"البركي"، 40 بالمئة ومكتب بريدي آخر بالقطب الجامعي بلڤايد ب 30 بالمائة، ناهيك عن مكاتب أخرى مرتقبة بعين الكرمة وبوتليليس. وخلال السنة الجارية فإنه من المنتظر إنجاز (11) مكتبا آخر مبرمج خلال (2012) سيتدعم به القطاع في إطار إستراتيجية أخرى تتضمن تحديد كل المكاتب الناشطة على مستوى ربوع الولاية هذا بالإضافة إلى إعادة تهيئة مكتب "سان شارل" الذي من المرتقب أن يشهد ترميما آخز بغلاف مالي يقدر ب 2 مليون دينار جزائري، مع العلم أن هذا المركز تم فتحه منذ ثلاثة أشهر تقريبا وقد تبين أن إنجازه لا يطابق المواصفات المعمول بها ليتم تحويل القضية إلى العدالة.