إستاء زبائن بريد الجزائر بمدينة المسيلة في الأونة الأخيرة من تردي الخدمات البريدية عبر المكاتب البريدية والقباضة الرئيسية الكائن مقرها بالحي الإداري وسط المدينة من حيث نقص السيولة النقدية من حين لآخر وندرة حوالات الدفع البريدية. ويقول العديد من المواطنين الذين يترددون على المكاتب البريدية بعاصمة الولاية والقباضة الرئيسية أنهم عجزوا خلال الفترة الأخيرة في الحصول على حوالات الدفع البريدية من على مستوى هذه المكاتب بسبب ندرتها تضاف إليها صكوك الإنقاذ ما حال دون تمكنهم من سحب أموالهم خاصة بالنسبة لأولئك الذين تأخر وصول دفاتر صكوكهم إلى يومنا أو من إرسال مبالغ مالية لأقاربهم أو جهات يتعاملون معها بذات الكيفية، ويضطر الكثير منهم إلى الإنتظار في طوابير طويلة يوميا من أجل التمكن من الحصول على الخدمات المذكورة. ومن جهتنا قمنا بجولة إستطلاعية إلى مكتب بريد 924 مسكنا الذي يشهد إقبالا كبيرا من قبل المواطنين حيث تبين أن هناك ندرة في الحوالات البريدية وصكوك الإنقاذ ما أثار إستياء وتذمر مرتادي هذا المكتب نفس الأمر بالنسبة لمكتب بريد حي النصر الذي يفتقد بالإضافة إلى ما ذكر الراية الوطنية على سطحه بإعتباره مرفقا عموميا. وبالقباضة الرئيسية الواقعة في الحي الإداري يشار إلى توقف معظم أجهزة الإعلام الآلي والسحب بسبب أعطاب لم يتم إصلاحها منذ فترة. ما جعل الضغط يزداد على الموظفين بذات القباضة التي يزورها يوميا مئات الزبائن لطلب الخدمات البريدية، وإستنادا إلى مصدر مسؤول ببريد الجزائر، فقد أكد وجود الندرة في بعض الوثائق الخاصة المتعلقة بخدمات البريد وهذا راجع إلى خلل في تموين الولاية إنطلاقا من المديرية الجهوية بسطيف بعد أن نفد مخزونها منذ مدة وتأخر التدخل من قبل المديرية في إصلاح الأعطاب على مستوى أجهزة السحب. هذا بالإضافة يقول مصدرنا إلى تأخر فتح المكتب البريدي بحي 05 جويلية الذي تمت تهيئته منذ حوالي سنة ويبقى مغلقا إلى اليوم.