عزز أولمبي الشلف مكانته في ريادة الترتيب بعد سيطرته طولا وعرضا على مجريات البطولة الوطنية وتمسك بكرسي الريادة منذ الجولة السابعة رافضا التنازل عنه رغم الهزات العنيفة والمنافسة الشديدة من المطاردين على غرار وفاق سطيف وشباب بلوزداد، ويرى المتتبعون أن الأولمبي هو المرشح الوحيد للتتويج بلقب البطولة لهذا الموسم بالنظر إلى المستوى الجيد والأداء الرائع الذي أصبح يمتع به والنتائج الحسنة التي حققها، وكان آخرها الفوز الثمين الذي عاد به مساء أول أمس من ملعب عمر حمادي أين أطاح بالعميد وافتك منه نقاط اللقاء كاملة بفضل الهدف الوحيد الذي سجله البديل علي حاجي في الدقائق الاخيرة من عمر اللقاء بعد تمريرة دقيقة من الفنان محمد مسعود وهو الفوز ال16 للأولمبي هذا الموسم وقد ساهمت هذه النقاط الثلاث في تعميق الفارق عن الملاحق شباب بلوزداد الى 9 نقاط وعلى بعد 5 جولات عن نهاية الموسم، ويكون بذلك الأولمبي قد وضع قدمه الأولى للصعود الى منصة التتويج، وهو ما دفع بالانصار الى الخروج مساء أول أمس الى الشوارع فرحين بالفوز الباهر على المولودية والاقتراب أكثر من اللقب الذي يتزين هذا الموسم باللونين الابيض والاحمر بالرغم من أن المدرب ايغيل لا يريد استباق الاحداث وأكد أن أمر اللقب لم يحسم فيه بعد بالرغم من أن نسيمه بدأ يملأ اجواء مدينة الشلف، وبلغة الارقام فإن الاولمبي يوجد في أحسن رواق للظفر به حيث سيستقبل على ا لتوالي كلا من جمعية الخروب واتحاد عنابة قبل التنقل الى سطيف ثم استقبال اتحاد الجزائر ويتنقل في الجولة الاخيرة الى تلمسان، والأكيد أن الافضلية في الاستقبال 3 مرات بالشلف ستزيد من حظوظ الأولمبي العازم على إثراء سجله والتتويج بأول لقب في تاريخه وهو ما يؤهله لمشاركة في رابطة أبطال افريقيا التي بدأ مدوار يفكر فيها من الآن حيث يسعى الى الاحتفاظ بركائز الفريق والطاقم الفني الذي كانت لمسته واضحة في كل مقابلة من خلال التغييرات التي يحدثها في تشكيلته وآخرها عندما أخرج أمس الأول »المايسترو« جديات واستبداله بعلي حاجي الذي أثبت أنه في أوج عطائه حيث كان صاحب هدف الفوز، كما كان عليه الحال قبل ذلك أمام شباب بلوزداد حيث كان وراء ضربة الجزاء التي نفذها وسجلها معطيا التفوق لفريقه في وقت حاسم وبذلك يؤكد هذا »الجوكار« أنه منقذ فريقه في الاوقات الصعبة بفضل أهدافه الحاسمة والثمينة.