ضرورة التعريف بالقضية الصحراوية والمرافعة عن الحقوق المشروعة    العدوان الصهيوني على غزة : استمرار الإبادة الوحشية خصوصا في الشمال "إهانة للإنسانية وللقوانين الدولية"    مجلس الأمة: رئيس لجنة الشؤون الخارجية يستقبل وفدا عن لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإيراني    كرة القدم/كان-2024 للسيدات (الجزائر): "القرعة كانت مناسبة"    الكاياك/الكانوي والبارا-كانوي - البطولة العربية 2024: تتويج الجزائر باللقب العربي    المهرجان الثقافي الدولي للكتاب والأدب والشعر بورقلة: إبراز دور الوسائط الرقمية في تطوير أدب الطفل    مجلس الوزراء: رئيس الجمهورية يسدي أوامر وتوجيهات لأعضاء الحكومة الجديدة    تمتد إلى غاية 25 ديسمبر.. تسجيلات امتحاني شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا تنطلق هذا الثلاثاء    "رواد الأعمال الشباب، رهان الجزائر المنتصرة" محور يوم دراسي بالعاصمة    الخبير محمد الشريف ضروي : لقاء الجزائر بداية عهد جديد ضمن مسار وحراك سكان الريف    غرس 70 شجرة رمزياً في العاصمة    صهاينة باريس يتكالبون على الجزائر    مشروع القانون الجديد للسوق المالي قيد الدراسة    عرقاب يستقبل وفدا عن الشبكة البرلمانية للشباب    يرى بأن المنتخب الوطني بحاجة لأصحاب الخبرة : بيتكوفيتش يحدد مصير حاج موسى وبوعناني مع "الخضر".. !    حوادث المرور: وفاة 2894 شخصا عبر الوطن خلال التسعة اشهر الاولى من 2024    تركيب كواشف الغاز بولايتي ورقلة وتوقرت    شرطة القرارة تحسّس    رئيس الجمهورية يوقع على قانون المالية لسنة 2025    اختتام الطبعة ال14 للمهرجان الدولي للمنمنمات وفن الزخرفة : تتويج الفائزين وتكريم لجنة التحكيم وضيفة الشرف    صليحة نعيجة تعرض ديوانها الشعري أنوريكسيا    ينظم يومي 10 و11 ديسمبر.. ملتقى المدونات اللغوية الحاسوبية ورقمنة الموروث الثقافي للحفاظ على الهوية الوطنية    افتتاح الطبعة ال20 من الصالون الدولي للأشغال العمومية : إمضاء خمس مذكرات تفاهم بين شركات وهيئات ومخابر عمومية    الجزائر العاصمة : دخول نفقين حيز الخدمة ببئر مراد رايس    تبسة: افتتاح الطبعة الثالثة من الأيام السينمائية الوطنية للفيلم القصير "سيني تيفاست"    مذكرتي الاعتقال بحق مسؤولين صهيونيين: بوليفيا تدعو إلى الالتزام بقرار المحكمة الجنائية        الألعاب الإفريقية العسكرية: الجزائرتتوج بالذهبية على حساب الكاميرون 1-0    "كوب 29": التوصل إلى اتفاق بقيمة 300 مليار دولار لمواجهة تداعيات تغير المناخ    مولودية وهران تسقط في فخ التعادل    مولوجي ترافق الفرق المختصة    قرعة استثنائية للحج    المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعزي عائلة الفقيد    المخزن يمعن في "تجريم" مناهضي التطبيع    التعبئة الوطنية لمواجهة أبواق التاريخ الأليم لفرنسا    الجزائر مستهدفة نتيجة مواقفها الثابتة    مخطط التسيير المندمج للمناطق الساحلية بسكيكدة    حجز 4 كلغ من الكيف المعالج بزرالدة    45 مليار لتجسيد 35 مشروعا تنمويا خلال 2025    دخول وحدة إنتاج الأنابيب ببطيوة حيز الخدمة قبل نهاية 2024    دورة للتأهيل الجامعي بداية من 3 ديسمبر المقبل    الشروع في أشغال الحفر ومخطط مروري لتحويل السير    نيوكاستل الإنجليزي يصر على ضم إبراهيم مازة    إنقاذ امرأة سقطت في البحر    "السريالي المعتوه".. محاولة لتقفي العالم من منظور خرق    ملتقى "سردية الشعر الجزائري المعاصر من الحس الجمالي إلى الحس الصوفي"    السباعي الجزائري في المنعرج الأخير من التدريبات    مباراة التأكيد للبجاويين    حادث مرور خطير بأولاد عاشور    دعوى قضائية ضد كمال داود    وزارة الداخلية: إطلاق حملة وطنية تحسيسية لمرافقة عملية تثبيت كواشف أحادي أكسيد الكربون    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مولودية الجزائر عاشت “هستيريا” حقيقية في 5 جويلية وإنجاز اللقب يزداد حلاوة ولا في الأحلام
نشر في الهداف يوم 27 - 05 - 2010

عاش ملعب 5 جويلية أول أمس أجواء غير عادية بالنسبة إلى العاصميين الذين كانوا على الأعصاب
بالنظر إلى ما كان يحدث في ملعب العقيد لطفي بتلمسان في مباراة الوداد المحلي ووفاق سطيف، فالمولودية تمكنت من حسم النتيجة أمام ضيفها مولودية العلمة لصالحها في الشوط الأول بتسجيلها ثنائية ضمنت بفضلها بنسبة كبيرة النقاط الثلاث لتتحول بعدها مسامع كل من كان في الملعب إلى ما يجري في تلمسان، خاصة بعد نهاية الشوط الأول لهذا اللقاء بالتعادل الإيجابي ومعه زاد أمل العاصميين في أن ينجح الوداد في توقيف الوفاق وهو ما سيكون في صالح المولودية قبل نهاية البطولة بجولتين فقط.
مقداد يسجل الثالث ومسامع الكل تحوّلت إلى تلمسان بمن في ذلك اللاعبون
تسلسل الأحداث دفعنا إلى متابعتها خطوة بخطوة لاسيما بعدما تمكن مقداد من تسجيل الهدف الثالث للمولودية والذي كان كافيا لضمان النقاط الثلاث لنلاحظ فيما بعد حتى بعض اللاعبين الأساسيين ممن كانوا فوق الميدان يسألون من حين إلى آخر زملاءهم الذين كانوا في الاحتياط والمسيّر غريب عن نتيجة مباراة تلمسان، الشيء الذي جعل “السوسبانس” سيد الموقف في مواجهة 5 جويلية وكان الكل يحلم بسماع خبر سار بنهاية مواجهة الوداد والوفاق بالتعادل أو بفوز التلمسانيين ما يمنح الأفضلية ل“العميد” في نيل لقب الموسم الجاري.
هدف يعلاوي “قلّب” 5 جويلية والبعض أغمي عليه
أنصار المولودية رغم أنهم لم يحضروا بكثرة وكانت النقطة السلبية الوحيدة في مواجهة العلمة إلا أنهم خلقوا أجواء كبيرة جدا من الحماس وانفجرت المدرجات بشكل رهيب بعد تسجيل يعلاوي الهدف الثاني في تلمسان، كما أن الطريف في الأمر هو أن بعض لاعبي المولودية لم يعرفوا ما يفعلونه بعدما تأكدوا من أن الوفاق منهزم في تلمسان إلى حد أنهم لم يعرفوا حتى كيف يتحكمون في الكرة ليعيش الكل الدقائق الأخيرة على الأعصاب حتى أن البعض أغمي عليه من قوة الضغط، لاسيما أن مباراة المولودية و”البابية” كانت متقدمة بخمس دقائق عن مباراة الوداد والوفاق.
كودري نسي نفسه وذهب ليشرب الماء
ما شدّ انتباهنا بعد تسجيل الوداد للهدف الثاني هو حدوث الكثير من المواقف الطريفة من بينها أن بعض لاعبي “العميد” فقدوا تركيزهم على المباراة بقدر ما كانوا مركزين على مواجهة تلمسان، فمثلا كودري وجدناه على خط التماس يشرب الماء واللعب متواصل في حين أن سنوسي لم يعرف كيف يمرر كرة سهلة إلى زميل له ليمنحها إلى المنافس بطريقة تبيّن بوضوح أن هدف تلمسان الثاني لقي تجاوبا كبيرا جدا حتى من اللاعبين الذين كانوا فوق الميدان، في حين أن الشاب توفيق نزل من المدرجات إلى الميدان وهو يقوم بدور قائد الجوق في تنشيط وتفعيل احتفالات “الشناوة” الجالسين في المدرجات في وقت كانت المباراة متواصلة.
اللاعبون عاشوا حلمًا جميلا
بعد نهاية المباراة بفوز المولودية بدأت الاحتفالات عند اللاعبين والأنصار بشكل كبير بالرغم من أن مواجهة تلمسان كانت متواصلة وبقي عن نهايتها خمس دقائق لكن لحسن حظ العاصميين أن رفقاء جاليت حافظوا على النتيجة إلى نهاية اللقاء، الشيء الذي زاد من فرحة بابوش وزملائه الذين عاشوا حلما جميلا وسيناريو رائعا حتى أن بعضهم قال أنه يشعر بأنه في السماء السابعة مع اقتراب اللقب السابع للمولودية، فهم كانوا يتمنون أن ينجح الوداد في فرض التعادل على السطايفيين فإذا بزملاء بوجقجي يهزمون أبناء زكري في أحسن سيناريو كان يحلم به الكل في “العميد” ليصبح حقيقة مادام أن المولودية انفردت بذلك بالريادة وبفارق ثلاث نقاط كاملة عن الوفاق قبل جولتين فقط عن النهاية.
احتفالات عارمة، حملوا بابوش وراية عملاقة ترفرف
الاحتفالات لم تتوقف عند الأنصار ليشاركهم اللاعبون الذين حملوا بابوش بنية رفع معنوياته بعد ركلة الجزاء التي ضيّعها في وهران وكذا لأنه يمر بفترة فراغ منذ إبعاده من المنتخب الوطني وتضييعه “المونديال”، كما توجهوا جماعيا إلى وسط الميدان حاملين راية عملاقة باللونين الأخضر والأحمر وهي ترفرف معلنين بداية الأفراح في بيت “العميد” وعودة البسمة إلى وجوه “الشناوة” بعد انتظار طويل ومرير دام 11 سنة كاملة وهم يحلمون بلقب البطولة.
---------------------------------------
براتشي يحذّر من الغرور أمام بلوزداد، يطالب بالفوز... وبومشرة لخلافة كودري
يحضّر المدرب فرانسوا براتشي لداربي الغد أمام شباب بلوزداد بكل جدية حيث طالب لاعبيه بنسيان فوزهم الأخير أمام مولودية العلمة الذي سمح لهم بالعودة إلى احتلال المرتبة الأولى من جديد بعدما فقدوها السبت الفارط في سطيف أمام الوفاق المحلي، وكما يعلم الجميع فإن حظوظ أصحاب الزي الأحمر والأخضر كبيرة جدا في الظفر بلقب البطولة هذا الموسم في حال تمكّنوا من تحقيق الفوز على حساب الجار شباب بلوزداد، ولهذا طالب براتشي لاعبيه بتفادي الغرور والتركيز أكثر على الجانب الفني لهذه المباراة من أجل تحقيق الهدف المنشود قبل المباراة الأخيرة أمام مولودية باتنة التي يريدها الجميع للاحتفال بالتاج الذي فقده العميد منذ أكثر من عشر سنوات.
بصغير على الجهة اليمنى وبومشرة مكان كودري
وقد أفادت لنا مصادر مقربة من الطاقم الفني لمولودية الجزائر بأن المدرب براتشي سيقوم ببعض التغييرات على مستوى تشكيلته الأساسية التي ستدخل في الغد أمام الجار شباب بلوزداد، بحيث سيقحم المدافع بصغير على الجهة اليمنى بعدما تعافى كليا وأصبح على أتم الاستعداد للدخول في هذه المواجهة، مثلما أكده لنا اللاعب كذلك الذي ذهبت الآلام التي كان يعاني منها، وهو الذي دخل في الشوط الثاني من لقاء مولودية العلمة الأخير، وبما أن اللاعب كودري حمزة معاقب وغير معنٍ بهذه المواجهة بسبب تلقيه للإنذار الثالث في اللقاء السابق فإن احتمالات كبيرة تصب في خانة أن براتشي سيقحم بومشرة في وسط الميدان الاسترجاعي بحكم أن هذا الأخير تعافى كليا من الإصابة وسجل مشاركته في لقاء العلمة وفي المرحلة الثانية، ويعلّق عليه محبو الفريق آمالا كبيرة من أجل صنع الفارق أمام البلوزداديين وإهداء اللقب للمولودية التي تبحث عنه منذ مدة.
عطفان، بوشامة ومقداد في الوسط
لن تطرأ تغييرات عديدة فيما يخص بقية التعداد حيث سيشرك المدرب براتشي كلا من الثلاثي مقداد وعطفان في صنع اللعب بالإضافة إلى بوشامة وبومشرة في الاسترجاع، ومن دون شك فإن مكانة كودري ستكون واضحة بحكم ثقل وزن هذا اللاعب الذي يعتبر قطعة أساسية، ويحاول رفاقه أن يقدموا مباراة كبيرة ويهدونه الفوز في هذا اللقاء الذي يقرب المولودية أكثر من أي وقت مضى من التتويج رسميا باللقب المنتظر منذ بداية الموسم الحالي والذي قام فيه اللاعبون بتضحيات عديدة وعانوا من عديد المشاكل ولكّنهم تحدوا كل ذلك.
براتشي: “على اللاعبين التركيز أكثر فوق الميدان أمام بلوزداد”
وبعد اقترابنا من المدرب براتشي فرانسوا من أجل أخذ انطباعاته فيما يخص المباراة المنتظرة أمام شباب بلوزداد بدا متحفظا كثيرا وأكد لنا بأنه لا يخشى أي شيء سوى من سوء الطالع، وقال كذلك : “أشكر اللاعبين على الإرادة الكبيرة التي أبدوها في المباراة الأخيرة أمام مولودية العلمة خاصة بعد تعثر وفاق سطيف، ما جعلنا نحتل بمفردنا صدارة الترتيب، وما يهمني الآن أكثر هو تحضيري اللاعبين من الجانب النفسي لأنهم مجبرون على التركيز أكثر فوق الميدان في لقاء بلوزداد، لأن هذه المواجهة صعبة للغاية وليس من السهل الظفر بنقاطها نظرا لأهميتها لكلا الطرفين”.
“هذه المرة لن نلعب على التعادل بل للفوز”
وبعد الخطأ الكبير الذي ارتكبه براتشي في خرجة سطيف عند مواجهة الوفاق المحلي والهزيمة التي كادت تجعل اللقب يحسم لصالح الوفاق بعد اعتماد مدرب المولودية على خطة دفاعية محضة من دون إعطاء أهمية للجانب الدفاعي، قال براتشي في هذا الصدد : “لن نكتفي باللعب على نقطة التعادل على الرغم من أنها تكفينا من أجل الحصول على اللقب في حال الفوز هذا الاثنين كذلك على مولودية باتنة، لكن من أجل تفادي أي مفاجآت غير سارة لا يحمد عقباها فسنلعب قصد تحقيق الفوز والظفر بالنقاط الثلاث، لأنني لن أنام مرتاح البال إلا في حالة تحقيق هذا المطلب، وتأكدوا أن اللاعبين واعون بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم وهو الأهم بالنسبة لي”.
“أنتظر حضورًا جماهيريًا غفيرًا لأنّنا بحاجة إليهم”
عبّر محدثنا عن تأثره الشديد بسبب العدد المتواضع للأنصار الذين حضروا لقاء المولودية الأخيرة أمام العلمة وهو ما خيّب آمال اللاعبين ومدربهم لكنه كله أمل في ألا يتكرّر ذلك مجددا، خاصة أن فريقه اقترب أكثر من أي وقت مضى من التتويج باللقب فقال : “هذه المرة أنتظر حضورا جماهيريا غفيرا جدا لأننا بكل صراحة نحتاج إليهم في هذا الوقت بالذات، فصحيح أننا لا نفهم السبب الرئيسي وراء مقاطعتهم للتنقل إلى المدرجات على الرغم من أننا نحتل مقدمة الترتيب، لكن لا يهم كثيرا لأننا على موعد مع حدث مهم وهو التتويج باللقب في حال الفوز على شباب بلوزداد ثم مولودية باتنة، وسنحتفل معًا مع الشناوة المعروفين بحبهم الشديد لألوان هذا الفريق العريق الذي يستحق تضافر جهود الجميع حتى تكون المولودية دائما في القمة”.
“تأثّرنا كثيرًا لغياب عمرون، بدبودة، مومن وبن سالم مؤخرًا”
ولم يخف المدرب براتشي افتقاده للرباعي المتواجد في إيطاليا لإجراء التربص مع المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة، ويتعلّق الأمر بكل من عمرون، بدبودة، مومن وبن سالم وقد أرجع ذلك للجاهزية الكبيرة التي كان يوجد عليها هؤلاء اللاعبين من جهة وتوالي الإصابات في تعداده من جهة أخرى، وأضاف : “لا يخفى عليك أن عمرون لاعب مؤثر ويعتبر من بين اللاعبين الأساسيين ونفس الشيء فيما يخص بدبودة وبقية رفاقه ولا يمكنني أن أنكر أنني تأثرت كثيرا لغيابهم عنا، ولكن يبقى المنتخب الوطني أولى من النادي بهؤلاء اللاعبين، ونتمنى أن نستفيد من خدماتهم في اللقاء الأخير بالنظر إلى أنهم سيعودون قبيل يومين من ذلك اللقاء لأن الخيارات غير متوفرة بسبب الإصابات العديدة وزادتنا العقوبات كذلك”.
“الحارس سليماني كان في المستوى ولم يخيّبنا”
وفي الأخير أبى محدثنا إلا أن يعرّج للحديث عن الحارس الشاب سليماني الذي فاجأ الجميع بمستواه الباهر أمام العلمة أين أكد لنا براتشي بأنه يعرف جيدا الإمكانيات الكبيرة التي يملكها هذا الحارس، لكنه كان يتخوّف من أن يتأثر بنقص الخبرة في مثل هذا النوع من المباريات، وأضاف : “الحارس سليماني كان في المستوى ولم يخيّب الآمال التي كانت معلقة عليه، فلا أقول أنني جازفت بإقحامه لأنه يملك من الإمكانيات ما يسمح له بذلك لكن كما تعلم فإن المباريات صارت في منتهى الصعوبة والأخطاء لا تغتفر، وأشكر هذا الحارس على الأداء الكبير في انتظار أن يكون في المستوى في المناسبات المقبلة لأننا بحاجة إلى جاهزية أكبر عدد ممكن من اللاعبين في المباراتين القادمتين”.
سليماني: “ثقتي كانت كبيرة بنفسي وأشكر رفاقي على الدعم”
أبدى الحارس سليماني ارتياحا كبيرا ورضا شديدا عن مستواه الذي ظهر به في لقاء العلمة، ما يوحي بأن هذا الحارس لديه مستقبل كبير ومن شأنه أن يصبح الحارس الأول للمولودية في المستقبل في حال واصل على هذا النحو من الجدية والصرامة في العمل، وكانت له هذه التصريحات : “المهم أننا حققنا الفوز أمام العلمة لأننا كنا في حاجة ماسة إليه، ومن جهتي فلم أقم إلا بواجبي فوق الميدان الذي تمثل في حراسة المرمى وعلى الرغم من أنني شاركت لأول مرة مع الأكابر، إلا أن ثقتي كانت كبيرة في نفسي ولا شيء كان يخيفني، وأشكر كامل رفاقي الذين شجعوني قبل انطلاق اللقاء وعلى رأسهم وامان الذي حمّسني كثيرا وأكد لي بأنني قادر على تقديم مباراة كبيرة، ما يؤكد أننا نشكّل عائلة واحدة ولا يهم من يشارك بقدر تحقيق الهدف المنشود”.
----------------------------------------------
دراڤ: “نتمنى ألا يخيّبنا الشناوة مرة أخرى أمام بلوزداد”
في البداية كيف تحضّرون للقاء شباب بلوزداد؟
نحضر بكل جدية فعلى الرغم من أن الوقت ضيق جدا إلا أننا نقوم بالعمل المطلوب منا حتى نكون على أتم الاستعداد، خاصة أن المعنويات مرتفعة والجميع على دراية تامة بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا ونسعى جاهدين لتحقيق الأهم في لقاء بلوزداد وهو الفوز بالنقاط الثلاث التي تسمح لنا التتويج أبطالا بنسبة كبيرة.
وكيف تتوقع هذه المباراة؟
هي صعبة للغاية وليس مثلما يعتقد كثيرون لأن طابعها محلي، فمثل هذا النوع من “الداربيات“ معروف بالإثارة و كثرة المفاجآت لما تكون الأمور عادية فما بالك لما تسعى المولودية لحصد اللقب وبالمقابل يحاول المنافس شباب بلوزداد ضمان البقاء على حسابنا، وعليه فإن هذه المباراة لا تقبل القسمة على اثنين وعلينا أن نكون مركزين بما فيه الكفاية فوق المستطيل الأخضر من أجل تحقيق الأهم في هذا اللقاء.
حققتم فوزا باهرا على حساب مولودية العلمة وهو ما سمح لكم بالعودة إلى صدارة الترتيب، ما تعليقك؟
لقد احتللنا المرتبة الأولى منذ بداية الموسم ولم نضيعها إلا في اللقاء الأخير أمام سطيف ومن الطبيعي أن نعود إليها من جديد بعد الفوز أمام مولودية العلمة وهو اللقاء الذي كان صعبا للغاية علينا نظرا للضغط الذي كان مفروضا علينا قبل انطلاقه بحكم أن مصيرنا لم يكن بين أيدينا، وعليه فقد دخلنا من أجل تحقيق الفوز مهما كان الثمن وإرادتنا كانت قوية من أجل ذلك ومن حسن حظنا أننا تمكنا من تسجيل الهدف الأول مبكرا وبعده أكدننا تفوقنا بالهدف الثاني ثم جاء في المرحلة الثانية الهدف الثالث الذي ضمنّا به نقاط اللقاء.
لاحظنا أنكم تراجعتم في الأداء بعد الهدف الثالث، لماذا؟
هذا أمر طبيعي بل يمكنك أن تقول إن تراجعنا ذلك كان بطلب من المدرب بحكم أننا ضمنا نتيجة اللقاء وأردنا استغلال تفوقنا من أجل الاسترجاع تحسبا للمباراة التي تنتظرنا أمام شباب بلوزداد وبعدها أمام مولودية باتنة، وعليه فقد كان قرارا منطقيا وحتى نحن اللاعبين أراحنا نظرا لضيق الوقت ما بين المباريات ولا يخفى عليك أننا في نهاية الموسم والتعب بدأ يفعل فعلته.
تصدّرتم الترتيب مجددا بعد هزيمة وفاق سطيف في تلمسان أمام الوداد المحلي، ما قولك؟
صحيح أننا تمكنا من تصدر جدول الترتيب بعد خسارة الوفاق في تلمسان، وبالمناسبة أستغل الفرصة لتوجيه التحية والشكر لنظرائنا في تلمسان الذين لعبوا بنزاهة وفنّدوا كامل الإشاعات التي روّجت حول ترتيب اللقاء وما شابه ذلك، وكما تعلم فإن الوداد خدم مصالحه لأنه الفريق الذي هزمنا فوق ميدانه وسبّب لنا صعوبات عديدة في ملعبنا بحكم أننا تفوقنا عليه بهدف مقابل لا شيء.
في رأيك ما السبب وراء التنقل المتواضع ل “الشناوة“ إلى ملعب 5 جويلية؟
إنه أمر محيّر للغاية فقد صُدمنا بعدما وطأت أقدامنا أرضية الميدان ووجدنا المدرجات شبه شاغرة، ففي السابق لما كنت مثلا في شبيبة القبائل كنت أغار من جمهور المولودية الذي كان يتنقل بأعداد كبيرة إلى 5 جويلية على الرغم من أن المولودية لم تكن في أحسن أحوالها حينها.
وما هي الرسالة التي توجهها لهم قبل لقاء شباب بلوزداد؟
أطلب منهم أن يتنقلوا بكل قوة هذه المرة أمام شباب بلوزداد لأننا بأمس الحاجة إليهم وألا يخيّبونا في هذه المباراة التي نعوّل عليها كثيرا للاقتراب أكثر من التتويج باللقب، وأعدهم بأننا سنرمي بكل ثقلنا حتى نفرحهم في نهاية المطاف.
وهل أنت راض عن مردودك بعد عودتك مؤخرا؟
لا يمكنني أن أحكم على نفسي لكنني متأكد من شيء واحد وهو أنني أقدم كل ما أستطيع ودون إدخار أي مجهود في سبيل رفع راية المولودية عاليا، ولا أخفي عليك أنه لا يهمنا الأداء في المباريات الأخيرة أو من يشارك بالإضافة إلى من يسجل لأن الأهم في الوقت الحالي هو التتويج باللقب وإهدائه لأنصارنا الذين اشتاقوا للبطولة.
----------------------------------
المولودية ستلعب من أجل الفوز على بلوزداد و”الداربي” يلتهب
أفرزت نتائج الجولة 32 من البطولة عودة المولودية إلى الريادة بفارق ثلاث نقاط عن المطارد وفاق سطيف الذي مني بخسارة في تلمسان رهن بها حظوظه في التتويج باللقب ولم يعد مصير اللقب بين يديه، وعلى خلاف ما كان عليه الحال حسابيا بعد هزيمة المولودية في ملعب 8 ماي فإن المعطيات انقلبت رأسا على عقب أول أمس في سيناريو يجعل نهاية الموسم مثيرة خاصة في الجولة القادمة المبرمجة غدا وستحدّد بنسبة أكبر هوية البطل.
مصير اللقب أصبح بين يدي المولودية و4 نقاط كافية
المولودية تمكنت من ضرب عصفورين بحجر واحد فأولا استرجعت الريادة من الوفاق وثانيا اللقب أصبح بين أرجل لاعبيها دون النظر إلى ما سيحققه الوفاق في مباراتيه المتبقيتين أمام مولودية وهران في ملعبه وفي بجاية أمام الشبيبة المحلية، أضف إلى ذلك أن المولودية أضحت المرشح الأكبر بما أنها ستلعب المواجهتين الأخيرتين في ملعب 5 جويلية وهو ما يمنحها الأفضلية مقارنة بالوفاق لاسيما أنه يكفيها حسابيا أربع نقاط من مباراتين للتتويج باللقب.
“داربي” ملتهب .. “العميد” من أجل اللقب وبلوزداد لتفادي السقوط
وإذا كان الكل يرى أن المباراة الأخيرة للعاصميين لن تكون صعبة كثيرا أمام مولودية باتنة التي سقطت إلى القسم الثاني فإن الأنظار ستكون مشدودة إلى “داربي” هذا الجمعة أمام شباب بلوزداد بالنظر إلى أن كل المؤشرات توحي بإثارة منقطعة النظير في ملعب 5 جويلية، حيث تكفي الإشارة إلى أن كلا الفريقين يلعبان مصيرهما في هذا اللقاء فالمولودية تلعب آخر أوراقها للتتويج باللقب في حين أن الشباب مهدّد بالسقوط وبما أنه المستقبل غدا فإنه مطالب بتحقيق التعادل على الأقل ليضمن بقاءه بنسبة كبيرة قبل تنقله في الجولة الأخيرة إلى تلمسان.
التعادل يساعد الفريقين لكن ظروف “الداربي” تجعل كل طرف يلعب على الفوز
ويبدو أن نهاية اللقاء بالتعادل ستساعد الفريقين على تحقيق أهدافهما إلا أن المعطيات المتوفرة تشير إلى رغبة كل طرف في الفوز إذا نظرنا إلى الحساسية التي تسود المباراة، فأنصار المولودية وفي مختلف تعاليقهم يريدون تحقيق الفوز ولا شيء غيره مبررين ذلك بأن البلوزداديين عبّروا منذ مدة عن رغبتهم في أن يكونوا السبب في حرمان “العميد” من اللقب، لكن مع اقتراب هذا “الداربي” المعطيات تغيّرت لأن الشباب أصبح مهدّدا بالسقوط ومصيره في يد المولودية وبالتالي فإن الفريقين يوجدان في “شاشية واحدة” فواحد قد يتسبب في حرمان الآخر من اللقب والثاني قد يكون السبب في سقوط منافسه إلى القسم الثاني.
براتشي سيدخل بنية الفوز وليس التعادل لتفادي المفاجأة
وما يؤكد كل هذا أن المدرب براتشي ومسيري المولودية طالبوا اللاعبين بتحقيق الفوز ولاشيء غير ذلك لتفادي كل التأويلات والمفاجآت غير السارة، فبراتشي صرّح بأنه من الخطأ دخول الميدان بنية التعادل لأن ذلك قد يكلّف فريقه غاليا قائلا: “لابد أن ندخل الميدان بنية الفوز كما يحدث في كل المقابلات ويجب أن نرمي بكل ثقلنا لتسجيل الأهداف وفي هذه الحالة إذا لم نفز قد نحقق التعادل في أسوأ الحالات، أما إذا دخلنا الميدان بعقلية التعادل يكفينا فإنه من الممكن أن نتلقى هدفا في وقت قاتل يكلّفنا خسارة قاسية وتضييع اللقب”.
“الشناوة” يحضرّون لتنقل كبير وتشجيع شبانهم
لا يدور حديث وسط جماهير المولودية في الساعات القليلة الماضية سوى عن هذه المباراة واعدين بالتنقل بكثرة هذه المرة إلى ملعب 5 جويلية وقد يصل عددهم إلى 40 ألف مناصر حتى يشجعوا شبان الفريق الذين هم في أمس الحاجة إليهم ويتداركون خطأهم في هجر المدرجات في مباراتي بجاية والعلمة، وإذا كان البلوزداديون يتهمون المولودية بأنها أرادت إسقاط فريقهم في 2005 فإن “الشناوة” يتهمون منافسهم بتساهله مع الوفاق هذا الموسم في ملعب 20 أوت لحرمان المولودية من اللقب، وهو الأمر الذي يزيد حساسية لقاء الغد الذي سيحبس الأنفاس والفرجة ستكون مضمونة حتما على أمل أن تكون الروح الرياضية هي السيدة والفائزة مهما كانت النتيجة.
التاريخ يعيدنا إلى مواجهة 2000
الأمر الذي يجب أن نتوقف عنده هو أن التاريخ يعيد نفسه وكثيرون ربما يتذكرون مباراة المولودية وبلوزداد في موسم (1999-2000) بملعب 5 جويلية، حيث كان الشباب وقتها قد توّج بلقب البطولة ليواجه المولودية لحساب الجولة ما قبل الأخيرة كما سيحدث في مواجهة الغد وكان الفوز حليف البلوزدايين بهدفين مقابل واحد و”العميد” احتل الصف الأخير لكن دون أن يسقط لحسن حظه بسبب إلغاء السقوط في ذلك الموسم، ليعيد التاريخ نفسه هذه المرة لكن بجهة معاكسة حيث أن المولودية تلعب على اللقب والشباب على تفادي السقوط.
--------------------------------------
عمرون، بدبودة، بن سالم ومومن “ڤلبوها في كوفرتشيانو”
يتواجد هذه الأيام رباعي المولودية (عمرون، بدبودة، بن سالم ومومن) مع المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة في إيطاليا وبالضبط في مركز “كوفرتشيانو”، وعلى الرغم من أنهم يوجدون خارج أرض الوطن إلا أنهم يتابعون كل صغيرة وكبيرة عن فريقهم وتأثروا كثيرا بعد الهزيمة في سطيف أمام الوفاق المحلي، لكنهم سرعان ما تنفسوا الصعداء بعد الفوز المسجل هذا الثلاثاء أمام مولودية العلمة، حيث راحوا يحتفلون في “كوفرتشيانو” والتأكيد على أن فريقهم يستحق اللقب، وتمنوا العودة إلى أرض الوطن في أسرع وقت ممكن من أجل التواجد إلى جانب زملائهم في المبارتين المتبقيتين.
اتصلوا برفاقهم وهنؤوهم بالفوز على العلمة
ولم يفوّت زملاء عمرون الذين يتواجدون في إيطاليا الفرصة للاتصال برفاقهم بعد انتهاء لقاءات الجولة ال 32 و التي أسفرت عن اعتلاء المولودية العاصمية ريادة الترتيب عن جدارة واستحقاق إثر تفوقها على مولودية العلمة بثلاثة أهداف مقابل هدف، ومن الناحية الأخرى انهزم الوفاق السطايفي في تلمسان أمام الوداد المحلي بهدفين لهدف، وعليه فقد هنأ بدبودة والبقية زملاءهم في الفريق وأكدوا لهم أن كل شيء يسير على أحسن ما يرام، وقد طالبوهم بالمواصلة على هذا النحو وتحقيق الفوز في المباراة المقبلة أمام شباب بلوزداد، من أجل الاقتراب أو بالأحرى ضمان اللقب الذي يبحث عنه الجميع في المولودية منذ بداية الموسم.
بدبودة “هبّل” قادري ومڤني من الفندق
وقد استغل رباعي المولودية المتواجد في إيطاليا تواجد ثنائي الوفاق قادري - مڤني من أجل استفزازه بعد انهزام فريقه في خرجته الأخيرة إلى تلمسان ما جعل حظوظه في التنافس على التتويج باللقب ضئيلة، بالنظر إلى الرزنامة المتبقية، وعليه فقد تتوتر كثيرا لاعبا الوفاق إثر استفزازات نظرائهم من المولودية، لكن من دون تجاوزات لأن الأجواء عائلية والعلاقة أخوية بين اللاعبين، و ما نية لاعبي المولودية إلا الردّ على نظرائهم من الوفاق بعد استفزازهم لهم إثر التفوّق عليهم في سطيف السبت الفارط، وهو ما سمح لهم بالقضاء على “الروتين” المملّ داخل التربص.
عمرون يتلقى إصابة ويغيب 10 أيام
تلقى مهاجم المولودية عمرون ضربة موجعة بعد إصابته في إحدى الحصص التدريبية أثناء التربص الذي تجري أطواره في إيطاليا، وسيغيب عن التدريبات ل 10 أيام كاملة ما يعني أنها نهاية الموسم لهذا اللاعب الشاب الذي كان ينتظر مدربه “براتشي” أن يعود هذا السبت من التربص على أن يكون جاهزا للمشاركة أمام مولودية العلمة، لكن شاءت الأقدار أن يصاب ويبتعد عن رفاقه وما على مدرب المولودية إلا أن يجد الحلول اللازمة في مباراة الغد أمام شباب بلوزداد، ويوم الاثنين عند استقبال مولودية باتنة في آخر جولة من بطولة هذا الموسم.
عمرون: “سأكون مع رفاقي بالقلب حتى وأنا مصاب”
وفي اتصال هاتفي معه من إيطاليا، بدا لنا عمرون متأثرا بعض الشيء إثر الإصابة التي تلقاها لكنه أكد لنا في الوقت نفسه سعادته الكبيرة بعدما تمكن رفاقه من تحقيق فوز ثمين على حساب مولودية العلمة الثلاثاء الفارط. وأضاف: “أنا متأسف جدا لأنني لن أكون مع رفاقي في المباريات المتبقية بعد دخولي من إيطاليا، لكن سأكون معهم بقلبي وأساندهم معنويا حتى يكونوا على أتم الاستعداد حتى وأنا مصاب، لأننا نشكل عائلة واحدة والأهم بالنسبة لنا هو تحقيق هذا اللقب الغالي على قلوبنا والذي تعبنا كثيرا لأجله.. وسنهديه لكل الشناوة الذين يستحقون منا الكثير”.
كودري وسنوسي معاقبان ويغيبان عن “الداربي”
لسوء حظ اللاعبين كودري وسنوسي أنهما تحصلا في مباراة العلمة على البطاقة الصفراء والتي كلّفتهما غاليا، حيث كان بحوزتهما إنذارين ليتحصلا أول أمس على الإنذار الثالث الذي يجعلهما معاقبين بمباراة واحدة وسيكونا بذلك أكبر غائبين عن “داربي” هذا الجمعة أمام شباب بلوزداد... وقد عبّر براتشي عن قلقه من هذين الغيابين، لا سيما أنه سيفتقد كذلك كل من عمرون، بدبودة، بن سالم ومومن المتواجدين في إيطاليا في تربص مع المنتخب الوطني الأولمبي.
عودة بومشرة وبصغير جاءت في الوقت المناسب
لحسن حظ المولودية وطاقمها الفني أن عودة بومشرة وبصغير للمنافسة جاءت في الوقت المناسب، حيث تمكن بصغير من الدخول في الشوط الثاني من مباراة العلمة مكان بابوش بعد غياب دام لمدة شهر ونصف بسبب الإصابة، كما دخل بومشرة كذلك في المرحلة الثانية وظهر في لياقة جيدة وتعافى بنسبة كبيرة من الإصابة التي حرمته من لعب مواجهتي بجاية وسطيف وبالتالي سيكون هذين اللاعبين بنسبة كبيرة أساسيين في “الداربي” مكان كودري وسنوسي.
مناصر توفي بسكتة قلبية بعد مباراة سطيف
تعرض أحد الأنصار الأوفياء للمولودية إلى سكتة قلبية فارق على إثرها الحياة مباشرة بعد نهاية مباراة فريقه المحبوب أمام وفاق سطيف السبت الماضي. الفقيد “حلوان حسن” من وادي أوشايح توفي عن عمر يناهز 54 سنة تاركا وراءه طفلين ووالدتهما وعلى إثر هذه الفاجعة لا يسع أعضاء لجنة الأنصار إلا الدعاء له بالرحمة والمغفرة راجين الله العلي القدير أن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم ذويه جميل الصبر والسلوان، مثلما يتمنوا أن يتوج فريقهم باللقب ليكون أحسن هدية تقدّم لروح المرحوم. إنا لله وإنا إليه راجعون.
بومشرة: “أهدي الفوز إلى بوعلي”
عبر سليم بومشرة عن سعادته بعودته إلى المنافسة بعدما عانى من الإصابة وصرح بعد نهاية اللقاء: “الحمد لله أن اللقب أصبح بين أيدينا بعد فوزنا على العلمة وخسارة الوفاق في تلمسان وبهذه المناسبة أود أن أهدي فوز اليوم إلى مدرب الوداد فؤاد بوعلي لأنني أعرفه شخصيا وأعرف احترافيته ونزاهته وأتمنى أن نكون يوم الجمعة في المستوى لنحقق إن شاء الله فوزا جديدا على بلوزداد يقرّبنا ب 90 بالمائة من اللقب. كما أدعو الشناوة إلى الحضور بأعداد غفيرة لمؤازرتنا”.
عمر غريب: “أهدي الفوز إلى زكرينيو الذي يقلّد مورينيو“
أما منسق الفرع في “العميد”، فقد أصرّ أن يهدي فوز فريقه أمام العلمة إلى مدرب الوفاق زكري حيث قال: “أحترم كثيرا الوفاق وأنصاره والرئيس سرار وحتى وإن لم نتوّج باللقب سأهنّئ الوفاق بكل روح رياضية، لكن الشخص الذي لم أفهمه هو المدرب زكري، ففي كل مباراة يخوضها فريقه إلا ويتحدث عن المولودية. تعثر أمام الاتحاد في بولوغين قال المولودية، ثم تعثر في ميدانه أمام العلمة فانتقد المولودية وبعدها تعادل في تيزي وزو فتهجم على المولودية وبعدها تعادل في الشلف فتكلم عن المولودية أكثر من فريقه. لماذا يقوم بهذه المسرحية؟ أليس هو يريد تقليد مورينيو؟ وأنا أقول له أهديك الفوز يا زكرينيو”.
“لماذا ينتقد منافسيه؟ أم أنه كان ينتظر هدايا ليتوّج باللقب”
وواصل غريب حديثه: “أنا صريح واللّي في قلبي على لساني، فلما تعادلنا في وهران لم نتحدث بسوء عن الوفاق والأمر نفسه حدث بعد تعادلنا أمام بجاية وحمّلنا المسؤولية لأنفسنا وليس للفرق أخرى، أما زكري فينام ويستيقظ على المولودية أم أنه كان يريد هدايا من اتحاد العاصمة، العلمة، القبائل، الشلف وتلمسان حتى يتوّج باللقب. كان عليه أن يجد مبررات أخرى مثلما كان عليه أن يحيي هذه الفرق على نزاهتها وتشريفها الرياضة وأخلاقياتها وليس انتقادها. فنحن في المولودية عندما نخسر أو نتعادل لا نعاتب منافسينا، بل نلوم أنفسنا ونحفظ الدرس ونبحث عن تصحيح أخطائنا هذا كل ما في الأمر”.
الشرطة منعت “نسمة“ من التصوير
منع رجال الأمن مبعوثي قناة “نسمة“ التونسية من التصوير في اللقاء الأخير للمولودية مع نظيرتها من العلمة، حيث قام رجال الشرطة بالوقوف في وجه صحفية القناة بعد انتهاء اللقاء ومنعوها من الدخول إلى غرف تغيير الملابس الخاصة بمولودية الجزائر وأكدوا لها أنهم تلقوا قرارا من السلطات العليا بمنع هذه القناة من التصوير بسبب عدم حيازتها على ترخيص للعمل في الجزائر مثلما أكدناه في أعدادنا السابقة.
الجمعية العامة الاستثنائية اليوم
ستجري الجمعية العامة الاستثنائية صبيحة اليوم بمقر المولودية بفيلا الشراڤة، وقد وجّه رئيس الفريق عمروس الدعوة ل 74 عضوا المنخرطين في الجمعية من أجل حضور الأشغال التي ستنطلق على الساعة العاشرة صباحا، وهي الجمعية التي ستخصص لمناقشة مشروع الاحتراف الذي ستدخله المولودية الموسم المقبل بالإضافة إلى تسليط الضوء عن عديد النقاط التي طفت على السطح في الآونة الأخيرة.
المولودية “ربحت“ العلمة وربحت سليماني
يبدو أن مولودية الجزائر ضربت حقا عصفورين بحجر واحد بعد فوزها على مولودية العلمة الثلاثاء الفارط، وذلك بعودتها إلى ريادة الترتيب من جهة والظفر بحارس شاب يملك إمكانات كبيرة ويتعلق الأمر ب بلال سليماني الذي أبهر الجميع بالمستوى الذي أظهره أمام العلمة وهو الذي أنقذ فريقه من ثلاثة أهداف محققة واستحق العلامة الكاملة في تلك المواجهة في انتظار التأكيد على مستواه في المناسبات المقبلة.
اللاعبون تحصلوا أمس على منحة العلمة
بادر مسؤولو “العميد” أمس إلى تسليم اللاعبين منحة الفوز الذي حققوه أول أمس أمام مولودية العلمة، حيث تحصل كل لاعب على خمسة ملايين لتشجيعهم أكثر قبل المباراة المصيرية التي تنتظرهم غدا أمام شباب بلوزداد بملعب 5 جويلية.
... و10 ملايين إذا فازوا ب “الداربي”
من جهة ثانية، علمنا أن إدارة النادي حدّدت منحة الفوز في “داربي” بلوزداد ب 10 ملايين سنتيم بما أن الظفر بالنقاط غدا يعني التتويج باللقب بنسبة كبيرة جدا، أما إذا اكتفى اللاعبون بالتعادل فإنهم سيستفيدون من نصف العلاوة أي خمسة ملايين.
عڤون مع الأكابر ويستدعى ل “الداربي”
تدرب المدافع الأيسر لأواسط “العميد” فارس عڤون مع الأكابر في الحصة الصباحية لنهار أمس بقرار من الطاقم الفني الذي سيوجه له الدعوة لحضور “داربي” الغد أمام بلوزداد، ذلك أن بابوش يعاني من إصابة على مستوى الركبة وحتى إن كان سيدخل أساسيا إلا أنه قد لا يواصل المواجهة، كما أنه في ظل غياب بدبودة وسنوسي فقد استنجد “براتشي” بعڤون لتحضيره لأي طارئ، وهو الذي يملك إمكانات هائلة وقد يكون المفاجأة.
أبناء مخازني يستحقون كل تقدير
حتى وإن ضيعوا اللقب بنسبة كبيرة لصالح الوفاق الذي يكفيه الفوز في مباراته غدا أمام مولودية وهران ليتوج رسميا ببطولة الأواسط، إلا أن أبناء محمد مخازني يستحقون كل التشجيع والتقدير بالنظر لمشوارهم الرائع، فلولا بعض المشاكل التي حدثت في الذهاب حين ضيعوا نقاطا سهلة لكانوا اليوم في الريادة ولكن الأهم هو الاعتناء بهم لأنهم مستقبل المولودية.
بشاري حكما ل “الداربي”
عينت اللجنة المركزية للتحكيم الحكم بشاري لإدارة “داربي” المولودية وبلوزداد وسيساعده في مهمته حكمي التماس باداش وبونوة، وفي أول رد فعل لإدارة “العميد” قال المسير غريب إن فريقه يثق في تعيينات هيئة لكارن كما أنه واثق من قدرة بشاري على أن يكون في المستوى وعادلا في قراراته.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.