بالرغم من التراجع النسبي لمستوى رياضة ألعاب القوى بعاصمة الغرب بسبب نقص الهياكل الرياضية والفضاءات المخصصة لإجراء بعض المسابقات على غرار تخصصات الرمي بأنواعها والتي تتطلب أرضية معشوشبة طبيعيا إلا أن عشاق أم الرياضات بوهران بتوسّمون خيرا في بعض النوادي التي تهتم بالتكوين وصقل المواهب على غرار جمعية منافسات ألعاب القوى التي لم يمر على تأسيسها فترة الخمس سنوات إلا أنها يضرب بها المثل في الإستقرار وإحراز النتائج المشرّفة على مستوى الأصناف الدنيا ذلك لبروز عديد الأسماء التي يتوقع أن تكون خليفة أبطال ألعاب القوى أمثال سعيد قرني عيسى جبير، نور الدين مورسلي، وحسيبة بولمرقة، والبطلة الأولمبية بنيدة مراح، خاصة وأن عدائي »أسكاو« يتألقون في مسابقات القفز والسباقات نصف الطويلة وبالأخص سباقات السرعة وبفضل طاقمها المسيّر المتكون من عدائين سابقين وتقنيين يفقهون جيّدا أبجديات ممارسة هذه الرياضة تمكنت هذه الجمعية الحديثة النشأة من تحقيق نتائج باهرة بفضل عدّائيها وعدّاءاتها، الذين شرّفوا ولاية وهران على المستوى الوطني وشرّفوا الجزائر على المستوى الدولي، حيث استطاعت هذه الجمعية الرياضية لمنافسات ألعاب القوى، والتي تأسست قبيل خمس سنوات فقط أن تصنع رياضيين من الدرجة الأولى وأن تصقل مواهبهم بفضل مدرّبيها ومؤطريها ومسيّريها الذين نجحوا في صنع إسم لهذه الجمعية إمتدّ إلى خارج حدود الوطن، كما تمكنت جمعية »أسكاو« من مدّ مختلف المنتخبات الوطنية لمختلف الأصناف بعناصر متألقة ولها مستقبل واعد، وتتدرّب جمعية »أسكاو« يوميا بملعب الشهيد أحمد زبانة، في جو من الحيوية والبهجة ، وهذا راجع إلى الثقة المتبادلة بين الرياضيين ومدرّبيهم ، إلى جانب خبرة المدرّب دلال في التعامل مع عناصره وتربيتهم على المواضبة في العمل والجدّية، وكذا احترام المنافس ، وهي كلها عوامل ساهمت في نجاح هذه الجمعية في بلوغ الأهداف التي تأسّست من أجلها. ومن بين أنشط عناصر جمعية »أسكاو« كل من عمور خديجة وفليتي سفيان وحاج ابراهيم زوبيدة، وكذلك عمور سفيان الذين تكوّنوا في الجمعية المذكورة وحظيوا بمتابعة جيّدة مكنتهم من حصد عدة ألقاب محلية ووطنية ودولية لكن هذا لا يعني أن جمعية »أسكاو« لا تعاني من أي نقص فمثلها مثل باقي الفرق الرياضية ، تعاني من بعض المشاكل والنقائص على غراو غياب الملاعب الترابية وقلتها، ونقص المعدّات الرياضية والإعانات المالية، وهي كلها نقائص يأمل مؤطرو الجمعية تجاوزها في القريب العاجل من أجل استمرار الناتج الإيجابية وتألق رياضييها.