*3 مراكز جديدة بشواطئ عين الترك تدعمت هياكل الدرك الوطني بغرب البلاد ب (27) ألف عون إضافي قصد ضمان التغطية الأمنية عبر الولايات الساحلية وذلك في إطار مخطط دلفين التعزيزات الأمنية لهذا المخطط خلال الموسم الإصطياف 2011 كانت أيضا بتعزيز الطرقات السريعة ب 200 عون على متن دراجات نارية وهذا لتسهيل حركة السير زيادة على 18 فوج حراسة مدعمة بالكلاب المروضة في الكشف عن المخدرات (سينو تقني) ومازاد من فعالية هذا المخطط هو تدعيم الشريط الساحلي الغربي بمروحتين للمراقبة وحتى نفق على هذا الدعم المادي والبشري الهام الذي وفرته قيادة الدرك الوطني بالسواحل قمنا بخرجة ميدانية إلى الكورنيش الغربي وبالضبط بدائرة عين الترك التي تحظى بالحصة الأكبر من هذا المخطط فقادتنا هذه الخرجة إلى شاطئ الأندلسيات الذي تدعم مؤخرا ب (3) مراكز جديدة للدرك الوطني الأول موجود بشاطئ الأندلسيات والثاني بشاطئ بومو، أما المركز الثالث فموجود بشاطئ الكثبان بعين الترك لدحض الجرائم وإفشال محاولات السرقة والإعتداء على الأشخاص والممتلكات . وفي هذا الصدد أكد الرائد دولاش خير الدين على أن هذه المراكز تأتي كنتيجة حتمية للعدد الهائل الذي تستقبله دائرة عين الترك من المواطنين فوفرت كافة الوسائل لضمان أمن وسلامة المصطافين بالإضافة إلى نقاط المراقبة والحواجز الأمنية التي وضعت خصيصا لتسهيل حركة السير ولحد الساعة لم يتم تسجيل أي حالة بإعتبار أن أعوان الدرك يؤدون واجبهم على أكمل وجه. التعزيزات الأمنية لم تقتصر فقط على الشوطئ بل وصلت إلى المناطق الغابية والجبلية أيضا مثل غابة مداغ كان هي الأخرى مقصد العديد من العائلات حيث تم تطويقها بحزام أمني فعال حتى تستقطب المواطنين ونفس الشيء بالنسبة لغابة مسيلة وجبل الأسود وبعض المناطق الغابية بدائرة عين الترك أما الطرقات المودية إلى الكورنيش فقد تعززت بفرق للدرك الوطني مهمتهم تسهيل حركة المرور. ومن جهة أخرى أوضح رئيس خلية الإتصال لدى القيادة على أن ولاية وهران، حظيت بتعزيز أمني يضم حوالي 500 دركي يتوزعون على جميع المراكز التابعة للدرك الوطني حوالي 50 عونا على متن دراجات نارية وهذا لتسهيل حركة المرور. وحسب الخرجة الميدانية التي قمنا بها فإن الكورنيش الغربي قد عرف تعزيزات أمنية ليس فقط بمراكز خاصة وإنما بالإنتشار المدروس للدركيين بهدفل حماية المصطافين كما وضعت القيادة أيضا خلايا خاصة لحماية البيئة حفاظا على نظافة المحيط، وخاصة شواطئ المناطق التي تكون مقصد أكبر عدد من المواطنين هذا الصيف نشاط هذه الخلايا يبدأ من مراكز الدرك الوطني المستحدثة مؤخرا حيث تتكفل بحملات التوعية والإرشاد والتحسيس وتوزع (مطويات) على المواطنين تحثهم فيها على الحفاظ على نظافة المحيط كما أنشأت أيضا خلية آخر لمراقبة حوادث المرور، وتشخيص الظواهر عن طريق التقصي وتحديد الأسباب لأن فصل الصيف يعرف بكثرة حوادث الطرقات ولا سيما في الكورنيش الغربي بحيث يسجل أكثر من 30 ألف سيارة يوميا وفي نفس الموضوع فإن »مخطط دالفين« سيتعزز أيضا بعمليات مداهمة كبيرة يتم تنظيمها من قبل المجموعة الولائية للدرك الوطني وهذا في إطار محاربة »أوكار الجريمة« بحيث أنه تم وضع برنامج خاص يرتكز على مداهمة المناطق الساخنة والهدف من هذه العملية بالدرجة الأولى هو حماية المواطنين، وضمان أمنهم وسلامتهم. مخطط دالفين عرف أيضا إستحسانا كبيرا من قبل المواطنين الذين عبروا عن إتياحهم الكبير لإنتشار أعوان الدرك الوطني ، ولا سيما في حفظ الأمن عبر الشواطئ مجهودات كبيرة تبذل من قبل الدرك الوطني، وهذا في إطار مخطط دالفين تعرض حفظ وأمن سلامة المصطافين خلال هذا الموسم الذي غالبا ما يشهد حوادث مختلفة نتيجة توافد أعداد كبيرة من المصطافين مما يسهل تحركات المجرمين واللصوص الذين سيجدون الدركي لهم بالمرصاد.