شددت مديرية الصحة والسكان الولائية الرقابة على الأطباء الذين يباشرون عمليات الختان الموسمية وهذا تفاديا لحوادث يمكن أن تقع للأطفال المقبلين على عملية الختان المعروفة بانتشارها خلال أواخر الصيف. وحسب مصادر مطلعة فإن هذا الإجراء تم إتخاذه نتيجة حساسية العضو ولاسيما أنه سابقا كانت تحدث عدة حوادث راح ضحيتها عدة أطفال نتيجة الإهمال وعدم تعقيم الأجهزة المستعملة. ومن جهة أخرى عملية الختان ستعرف إجراءات مشددة مرتقبة من قبل الأطباء الذين سوف يعملون على متابعة هذه العملية تخوفا من وقوع حوادث وفي نفس الموضوع فإنه من الملاحظ أن أفراح الختان التي تقيمها العائلات الوهرانية غالبا ما تقام خلال الشهر الأخير من الصيف وتحديدا خلال أوت وعليه فإن مديرية الصحة قد إتخذت هذا الأمر العام الحالي بجدية أكبر بعد الحوادث التي وقعت خلال المواسم الأخرى. وفي نفس الموضوع فإن أي حادث محتمل سيكون هناك إجراءآت ردعية في إطار الأطباء المقصرين ولاسيما المتابعات القضائية باعتبارأن الخطر المنجر عن العملية محتمل بشدة خصوصا ما يعرف بالنزيف. وقد دق الأخصائيون في أمراض »الأنيميا« و»اللوكيميا« ناقوس الخطر خصوصا وأن بعض عمليات الختان تتم من دون معرفة الحالة الصحية العامة للطفل الذي يمكن أن يكون مصابا بهذه الأمراض مما يضاعف الخطر المحتمل خلال الختان أين يجد أولياء الأطفال أنفسهم في مواقف حرجة بعد لجوئهم للطرق التقليدية في الختان غير المراقبة.